• - الموافق2024/05/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في محور فيلادلفيا.. لأول مرة منذ 2005

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور "فيلادلفيا" وسيطرت على المعبر للمرة الأولى منذ انسحابها من قطاع غزة منتصف أغسطس 2005 وتسليمه للسلطة الفلسطينية آنذاك بموجب اتفاق المعابر الموقعة بين الجانبين.

من جانبها، أعربت مصر عن إدانتها للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وسيطرتها على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي.

وقالت الخارجية المصرية في بيان: "أدانت مصر بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح".

واعتبرت مصر أن "هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية".

ودعت القاهرة، الجانب الإسرائيلي إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، و التي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة".

كما طالبت مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.

ولم تعد منطقة محور فيلادلفيا خالية من السكان الفلسطينيين كما كانت خلال فترة الوجود الإسرائيلي، فالمنازل الفلسطينية امتدت مقتربة بشكل كبير من السياج الحدودي وفي بعض النقاط تكون ملاصقة له باستثناء المناطق الشرقية لمعبر رفح والمنطقة القريبة من شاطئ البحر.

وفي فبراير/ شباط الماضي قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، إن "أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر فيلادلفيا أو صلاح الدين في قطاع غزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية، وإمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين".

كما قال متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في تصريحات لفضائية محلية في يناير/ كانون الثاني الماضي، إن مصر "تضبط حدودها (مع غزة) وتسيطر عليها بشكل كامل".

وأضاف أبو زيد أن هذه "مسائل تخضع لاتفاقيات أمنية وقانونية، وأي حديث بهذا الشأن يخضع للتدقيق ويتم الرد عليه بمواقف معلنة"، دون توضيحات أكثر.

وفي ظل الرفض المصري للسيطرة الإسرائيلية على المحور، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في 2 مايو/ أيار الجاري، إن "إسرائيل تبحث بدائل لعملية واسعة النطاق في رفح، ولكنها تصر على تنفيذ عملية في محور فيلادلفيا".

وأضافت الإذاعة أن "الأجهزة الأمنية ترى أنه في كل الأحوال يجب تنفيذ عملية محددة الهدف على محور فيلادلفيا لقطع طرق التهريب أمام حماس". على حد زعمها.

وجاء ذلك في ظل تحذيرات الأمم المتحدة ودول كثيرة، بينها الولايات المتحدة، من تداعيات كارثية حال اجتياح رفح؛ لوجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، بينما تزعم إسرائيل أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".

أعلى