• - الموافق2024/04/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إنتهاء أزمة أمنية في غزة بين

شهد قطاع غزة الليلة الماضية توتراً أمنياً غير مسبوق بعد أن إجتازت سيارة مسرعة بها عناصر مسلحة حاجزاً أمنياً يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس دون أن تلتزم بأوامر العناصر الأمنية في الحاجز.

البيان/القدس: شهد قطاع غزة الليلة الماضية توتراً أمنياً غير مسبوق بعد أن إجتازت سيارة مسرعة بها عناصر مسلحة حاجزاً أمنياً يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس دون أن تلتزم بأوامر العناصر الأمنية في الحاجز. وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة فقد توجهت السيارة وهي من نوع "تويوتا لاندكروز" إلى المقر اليونسكو في غزة ورفض ثلاثة أشخاص كانوا في السيارة تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد أن كشفت وزارة الداخلية أنهم كانوا يحملون أسلحة أوتوماتيكية.

وكانت مصادر في مكتب منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، في قطاع غزة ذكرت، أن أجهزة أمن حركة حماس وجهاز استخبارات كتائب القسام الجناح العسكري للحركة يطالبون منذ يوم امس بتسليم ثلاثة إيطاليين لجأوا إلى مقر المنظمة غرب مدينة غزة.

ولفتت المصادر إلى أن العناصر الثلاثة هم من أفراد الأمن المكلفين بحماية الشخصيات الإيطالية، وكانوا في مهمة لحماية وفد آثار كان يقوم بزيارة للمنطقة الأثرية في النصيرات وسط القطاع. وانهم وصلوا للمنطقة بهدف القيام بكشف أمني عليها تمهيدا لزيارة القنصل الإيطالي العام "فابيو سيكولولفتيش" التي كانت مقررة خلال أيام.

وأشارت المصادر إلى أن سيارة العناصر الثلاثة لم تكن تحمل لوحة تسجيل وانهم يحملون أسلحة من نوع MP4، ما دعا رجال الأمن لإيقافها، وعندما رفضت الانصياع لأوامرهم اتجهت بسرعة نحو مقر "اليونسكو" الذي يقع خلف موقع أنصار الأمني حيث لاحقتها سيارة تابعة للأمن وجرى فرض طوق أمني حول المقر للمطالبة لتسليمهم واخضاعهم للتحقيق.

ووفقا للمصادر، فإن المقر يعود لمنظمتي اليونسكو والشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى جانب كونه يضم مكتبا لمنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف".

وبحسب المصادر، فإن المسلحين الثلاثة دخلوا معبر بيت حانون "إيرز"برفقة وفد دبلوماسي تبين لاحقا أن أسماءهم مسجلة ضمن كشوفات الشخصيات التي دخلت المعبر.

وقالت مصادر مقربة من حركة حماس، بأن الاشخاص الثلاثة كانوا يتحركون بسيارة دبلوماسية، قرب مواقع أمنية حساسة في القطاع ما أثار الشبهات حولهم. مشيرةً إلى أن فصائل المقاومة أجمعت على ضرورة التحقيق معهم.

وكثفت حركة حماس وأجهزتها الأمنية المختلفة منذ الحادثة التي وقعت في خانيونس العام الماضي، إجراءاتها الأمنية في القطاع ، ونصبت حواجز في مختلف المناطق لمنع تكرار الحادثة.

وعند منتصف هذه الليلة تم انهاء هذه الازمة واخلي سبيلهم بعد أن تدخل القنصل الايطالي وملادينوف وبعد أن تم التثبت من هوياتهم ووظيفتهم التي قدموا من اجلها.

 

أعلى