قوات حفتر تحاول التقدم جنوب العاصمة الليبية طرابلس

قالت مصادر ليبية إن القوات الموالية لخليفة حفتر حاولت، السبت، الإلتفاف خلف خطوط قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً من أجل السيطرة على مناطق الطويّشة وجسر الزهراء جنوب


البيان/وكالات: قالت مصادر ليبية إن القوات الموالية لخليفة حفتر حاولت، السبت، الإلتفاف خلف خطوط قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً من أجل السيطرة على مناطق الطويّشة وجسر الزهراء جنوب طرابلس.

وقال المتحدث باسم عملية بركان الغضب التابعة للوفاق "مصطفى المجعي" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء السبت: "يبدو أن قوات حفتر كانت تستعد لهذه العملية منذ مدة، لأن قوات المشاة التابعة لها كانت جاهزة، وسيطرت لمدة على مناطق خلف خطوط الوفاق مدعومة بطيران حربي، إلا أن قوات الوفاق استطاعت التدارك واستعادة السيطرة على المنطقتين وتدمير آليات عسكرية وأسر أكثر من 20 عنصرا يتبعون لحفتر، فيما جُرِح 7 عناصر يتبعون الوفاق، جروح أحدهم بليغة".

وأضاف المجعي: "هذه العملية جاءت استباقاً لوصول قوات من لواء الحلبوص التابع للوفاق، والذي وصل الجمعة من مدينة مصراتة وشاركت قواته السبت في المعارك".

وأكّد المجعي استمرار سيطرة قوات الوفاق على مدينة العزيزية، فيما تستمر سيطرة قوات حفتر على منطقة مطار طرابلس وقصر بن غشّير، حيث تتمركز أغلب قوات حفتر، مفيداً بعدم قدرة قوات حفتر على التقدم في محور معسكر اليرموك والمساحات المفتوحة بمحيطه الذي يسيطر على أغلبه قوات الوفاق، فيما تتمركز قوات حفتر في نواحيه الجنوبية "بحسب تصريح المجعي".

وتدور في الأطراف الجنوبية لطرابلس منذ الرابع من ابريل الماضي معارك بين قوات تابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وقوات بقيادة خليفة حفتر التي تسيطر على أجزاء واسعة من الشرق الليبي.

وبدأت المعارك بعد سيطرت قوات حفتر على مدينة غريان "80 كيلومترا جنوب طرابلس" ومدينة ترهونة "90 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس"، محاولةً الدخول إلى العاصمة الليبية التي تسيطر عليها قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني.

أعلى