البيان/الاناضول: قال محمد حنيف أتمار، المرشح للرئاسة الأفغانية، إن دعوة حركة طالبان لرحيل القوات الأجنبية من البلاد "قابلة للتحقق".
وأضاف أتمار: "كلنا نقول إننا نريد رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان، ونريد أيضًا القضاء على المقاتلين الأجانب في البلاد".وتابع: "نحن واثقون في أننا نستطيع تحقيق هذه الأهداف من خلال المفاوضات".
وأردف: "بمجرد الاتفاق على الشروط المناسبة لمغادرة الجميع القوات، ستكون تلك اللحظة هي نهاية الوجود العسكري الأجنبي في البلاد".
ودافع أتمار عن مشاركته في اجتماعات سابقة مع حركة طالبان، قائلا إن "تلك المشاركة قد تلقى انتقادات ولكن بالنسبة لنا من المهم التحدث إلى هؤلاء الناس الذين قاتلناهم والآن حان الوقت لصنع السلام".واعتبر أن "الأولوية الأولى" بالنسبة له هي "إجراء محادثات سلام مباشرة بين الأفغان".
وقال "في غياب محادثات السلام سيكون من الصعب للغاية إحلال السلام في أفغانستان، لذا فإن محادثات السلام بين الأفغان لمناقشة مستقبل بلدنا هي الأولوية الأولى".
وفي شأن الانتخابات، قال أتمار إنه "سيعمل جاهدا" لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد في موعدها.
وأضاف: "نأمل جميعا في اجراء انتخابات رئاسية هذه المرة في الوقت المحدد وأن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة وهذا ما نأمله وسنعمل جاهدين لضمانه".
وتم تأجيل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان لمدة شهرين من موعدها المقرر إلى 28 سبتمبر حيث قالت هيئة الانتخابات أنها تتخذ ترتيبات في اللحظة الأخيرة لضمان عملية تصويت سلسة.
شغل محمد حنيف أتمار منصب مستشار الأمن القومي الأفغاني في الفترة من 2014 - 2018 ووزير الداخلية في الفترة من 2008-2010.