• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
ظاهرة

زعمت دراسة بريطانية حديثة أن لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح، كان له أثر في تراجع الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية في مقاطعة ميرسيسايد، معقل فريق ليفربول، شمال غربي إنجلترا.

البيان/الأناضول: زعمت دراسة بريطانية حديثة أن لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح، كان له أثر في تراجع الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية في مقاطعة ميرسيسايد، معقل فريق ليفربول، شمال غربي إنجلترا.

الدارسة أجراها "معهد سياسة الهجرة" البريطاني ، بعنوان "هل يمكن أن تساهم الشهرة في الحد من الأحكام المسبقة؟.. أثر محمد صلاح على المواقف والسلوكيات المعادية للإسلام".

يقول المعهد إن الدراسة استندت إلى رصد 936 جريمة كراهية على مستوى مقاطعة ميرسيسايد، و15 مليون تغريدة لمشجعي كرة القدم في المملكة المتحدة، ودراسة استقصائية شملت 8 آلاف و60 من مشجعي ليفربول.

وتذكر الدراسة أن انتقال صلاح إلى ليفربول عام 2017 ترك أثرا إيجابيا أيضا على المنطقة التي انتقل إليها بأكملها (ميرسيسايد).إذ انخفضت جرائم الكراهية في ميرسيسايد منذ انتقال صلاح إلى ليفربول بنسبة 18.9%.

وقالت إن التغريدات المعادية للمسلمين لدى جماهير ليفربول انخفضت إلى النصف من 7.2% إلى 3.4%.وأرجع القائمون نتائج الدراسة إلى زيادة معرفة البريطانيين بالإسلام بعدما قدم صلاح صورة إيجابية عنه.

وتتناقض نتائج هذه الدراسة مع دراسة سابقة نشرتها منظمة "تيل ماما" الحقوقية في مارس الماضي، والتي أكدت ارتفعت الاعتداءات ضد المسلمين (الإسلاموفبيا) في بريطانيا، بنسبة 593% مقارنة بالفترة التي تلت هجوم مانشستر أرينا في البلاد 2017، والذي أودى بحياة 22 شخصًا.

 

أعلى