• - الموافق2024/04/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
منظمات

ظهرت خلال السنوات القليلة ماضية ما عرف بظاهرة "تاغ محير" أو بالعربية "تدفيع الثمن" في الأرضي الفلسطينية المحتلة وتمحورت هذه الظاهرة على ممارسة أعمال عنف تستهدف الفلسطينيين ضمن سياسة مدفوعة بالكراهية والدفاع عن


البيان/متابعات: ظهرت خلال السنوات القليلة ماضية ما عرف بظاهرة "تاغ محير" أو بالعربية "تدفيع الثمن" في الأرضي الفلسطينية المحتلة وتمحورت هذه الظاهرة على ممارسة أعمال عنف تستهدف الفلسطينيين ضمن سياسة مدفوعة بالكراهية والدفاع عن الاستيطان الصهيوني في الضفة المحتلة.

وفي تقرير ترجمه موقع "العساس" أشار إلى أن الظاهرة يقودها مجموعة من المستوطنين، بدعم وإدارة من داخل مؤسسة الاستيطان والغريب أن هذه المجموعات تستهدف الفلسطينيين وعناصر الجيش والشرطة الصهيونية على حد سواء.

بدوره مجلس الاستيطان يحاول أن يبسط من حجم الظاهرة بوصفها " أعشاب ضارة" تطورت نتيجة لجان المستوطنين الذين يحظون بتمويل كبير برئاسة "لجنة مستوطني السامرة".

وأسس غيرشون ميسيكا، وهو رئيس مجلس شومرون الإقليمي، "لجنة مستوطني السامرة" عام 2008، بتمويلٍ مباشر من المجلس المحلي، الذي يحصل هو بدوره على الميزانية والمنح المالية والدعم بشكلٍ مباشر من الحكومة الصهيونية.

وشجّع تدفق الأموال العامة إلى المنظمات من سياسة إلحاق الضرر بالفلسطينيين، ويظهر هذا في لجنة مستوطني "جبال السامر" في الضفة الغربية ومستوطني بنيامين، والجمعيات التي أقيمت بدعم وبتمويل المجالس الإقليمية لشومرون وبنيامين وتلقي ملايين الشواكل من الخزينة العامة، وساهم هذا بشكل أساسي في تطوير أنشطة غير قانونية تهدف إلى منع إخلاء المباني والمواقع الاستيطانية.في وثيقة تم الكشف عنها للمرة الأولى، تضمنت خطة عمل لجنة مستوطني السامرة دعوة إلى تنفيذ اضطرابات وإغلاق طرق، مع تزود السكان بخرائط توضح بالتفصيل مكان اتخاذ الإجراءات لضمان تضرر قوات الأمن، وهذا ما يعتبر بمثابة التواطؤ، سيما مع تنفيذ كل هذا من إيرادات الضرائب الصهيونية.

وتتركز أنشطة الاضطرابات الرئيسية على إغلاق الطرق، ورمي الأحجار على السيارات الفلسطينية، وأعمال الشغب، وإلحاق الضرر بالمساجد، إضافة إلى تسجيل أحداث كثيرة ضدّ الجيش الصهيوني واقتحام لقواعده العسكرية وإفساد لمعدّاته، وإحراق أشجار الزيتون ورشها بالمبيدات الكبريتية.

هدفت تاغ محير بالأساس إلى "تدفيع الثمن" بشكل غير مباشر، وأطلق عليها الجيش الصهيوني اسم "الإرهاب اليهودي" بسبب عملها على التصدي لإخلاء المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير المشرعنة ضمن القانون الصهيوني، نتيجة الإحباط الشديد الذي أصاب التوجه اليميني بعد خطة فكّ الارتباط، وبسبب ذلك قرّر قادة المستوطنات أن يأخذوا على عاتقهم تحويل إخلاء المستوطنات إلى مهمة صعبة أو مستحيلة.

 

أعلى