البيان/وكالات: قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية مقررة سلفا في شمال سوريا يوم الأربعاء لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تم التخلي عنها في الوقت الذي يستعد فيه عسكريون أمريكيون لانسحاب من شمال سوريا.
وقال الكولونيل ميليس كاجينز المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش" والمقيم في العراق إن الضربة شاركت فيها مقاتلتان من طراز إف-15 إي قصفتا مصنع لافارج للأسمنت بعد أن غادرته كل قوات التحالف.
وفي مايو 2018 نقلت صحيفة "ليبيراسيون" عن جان كلود فيار المدير السابق للسلامة في "لافارج" أنه كان ينقل المعلومات الخاصة بالمصنع لجهاز الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي، وأقر كلود خلال تحقيق فرنسي بشأن تمويل المصنع لتنظيم "داعش" أنه عمل لــ40 عاماً في وزارة الدفاع وله علاقة قوية بأجهزة المخابرات الفرنسية.
وذكر أن مصنع الأسمنت الموجود في الجلابية شمال سوريا تحول من شركة للأسمنت إلى مركز لتمويل تنظيم "داعش"، مشيراً إلى دور الكندي من أصول سورية عمرو طالب والذي سعى لتشغيل المصنع تحت حكم تنظيم "داعش" الإرهابي. وتقدر المبالغ التي دفعتها شركة "لافارج" الفرنسية لتنظيم "داعش" بــ12 مليون يورو مقابل السماح للعاملين في المصنع بالتحرك بحرية.