البيان/تونس: قال مجلس شورى حركة النهضة التونسية إنه سيقوم بترشيح شخصية من داخل الحركة لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، مضيفاً بأنه لن يكون هناك حكومة محاصصة حزبية بل سيتم تشكيل الحكومة القادمة على قاعدة "البرامج المشتركة".
وقال، عبدالكريم الهاروني، رئيس مجلس الشورى في الحركة، بأن "هذا الأمر غير قابل للتفاوض"، وفق تعبيره.وبيّن الهاروني أنه لم يتم اختيار شخصية بعينها من حركة النهضة لترأس الحكومة، وأنها بصدد إجراء حوار داخلي لاختيار الشخصية المناسبة للاطلاع بهذه المهمة.
وأوضح الهاروني أن النهضة قامت بجملة اتصالات أولية مع عدة أطراف من منظمات وطنية وأحزاب كالتيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي 22 مقعدًا)، وحركة الشعب (قومي 16 مقعدًا) وائتلاف الكرامة (ثوري 21 مقعدًا)، وحركة تحيا تونس (لبيرالي 14مقعداً).ووصف الاتصالات بـ"الإيجابية" التي قد تسهم في مواصلة المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، على حد قوله.
كما جدد الهاروني التأكيد على أن النهضة لن تتشارك مع حزبي "قلب تونس" و"الدستوري الحر" في الحكومة القادمة.
يذكر أن حركة النهضة حصلت على 52 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة (من أصل 217)، وهو ما يخول لها تشكيل الحكومة، وفق الدستوري التونسي، باعتبارها الحزب الفائز بغالبية المقاعد.