البيان/ الأناضول
أدت حملة الكراهية التي أطلقها حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم في الهند إلى نتائج عكسية في انتخابات البرلمان المحلي في العاصمة نيودلهي، الأسبوع الماضي، حيث رفض الناخبون برنامجه الانقسامي، وفقًا لمسؤول في الحزب الفائز.
وكانت مفوضية الانتخابات الهندية قد أعلنت خسارة حزب "بهاراتيا جاناتا" للانتخابات في العاصمة، في أول اختبار له منذ اندلاع احتجاجات دامية مناهضة للحكومة قبل نحو شهرين.
وفي ديسمبر/كانون الأول خرجت مظاهرات مناهضة لقانون أقرته الحكومة الهندية، بمنح الجنسية لملايين المهاجرين شريطة أن يكونوا "غير مسلمين" من ثلاث دول مجاورة.
فيما حقق حزب "آم آدمي" الليبرالي فوزًا ساحقًا بحصوله على 62 من أصل 70 مقعدًا، بزعامة رئيس وزراء المدينة، آرفيند كيجريوال، مما يضمن فترة ولاية أخرى لكيجريوال، الذي عمل على حشد المجتمع المدني منذ 6 أعوام لخوض الانتخابات، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها في العالم.
وفي مقابلة مع الأناضول، شرح جاسمين شاه، مساعد كيجريوال، الأسباب الكامنة وراء فوز حزبه الساحق، إضافة لإمكانية نجاح المجتمع المدني أمام القوى السياسية التقليدية القوية.
ويشغل شاه منصب نائب رئيس لجنة الحوار والتنمية، تابعة لحزب "آم آدمي"، وكان أيضًا العضو الرئيسي في اللجنة التي صاغت برنامج انتخابات الحزب.