• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
 باريس لبكين وموسكو: عيب استغلال المساعدة للدعاية!

عبرت فرنسا الأحد عن شيء من الاستياء على ما يبدو، من استثمار كل من الصين وروسيا للمساعدات التي تقدمانها في مجال مكافحة فيروس كورونا لغايات دعائية.

البيان/ وكالات

عبرت فرنسا الأحد عن شيء من الاستياء على ما يبدو، من استثمار كل من الصين وروسيا للمساعدات التي تقدمانها في مجال مكافحة فيروس كورونا لغايات دعائية.

وقالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية اميلي دو مونشالان إنّه لا يتعين على روسيا والصين استخدام المساعدة التي يأتون بها في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي كوفيد-19، أداة لغايات دعائية.

كما أعلنت في مقابلة إذاعية أنّ "التضامن لا يمكن أن يستخدم أداة" للترويج. وتابعت "من الأسهل أحيانا القيام بالدعاية وإظهار الصور الجميلة واستغلال ما يحصل". وأضافت "أنا أحدّثكم عن الصين وروسيا".

"عيب"!

إلى ذلك، أشارت الوزيرة إلى أن فرنسا ساعدت الصين عندما كانت بؤرة للوباء، وقالت "في مرحلة معينة كانت الصين بحاجة إلينا، فأرسلنا 56 طنا من التجهيزات"، في إشارة إلى المساعدات الأوروبية. واعتبرت أنه لا يجب الدخول في "حسابات" و"استغلال"، لأن ذلك سيكون "معيبا".

وكانت كل من روسيا والصين أعلنتا في محطات سابقة عن تقديم مساعدات لعدد من الدول، لاسيما إيطاليا، وروج الإعلام المحلي لتلك الخطوة في البلدين.

ذكر أن الصين التي تربعت لفترة طويلة في مقدمة الدول التي سجل فيها الوباء أعلى الإصابات والوفيات، تراجعت مؤخراً لتحل مكانها إيطاليا وإسبانيا من حيث عدد الوفيات التي حصدها الفيروس المستجد. في حين سجلت روسيا أكثر من 1500 إصابة بالفيروس في أحد الإحصاءات. وأعلن سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية موسكو اليوم الأحد أن تفشي كورونا دخل مرحلة جديدة مع تجاوز إجمالي حالات الإصابة في العاصمة الروسية 1000 حالة واستمرار كثير من سكان المدينة في الخروج رغم مناشدتهم البقاء بالمنازل.

وتتهم الصين وروسيا، بالسعي لاستغلال المساعدات التي تقدّمانها، بخاصة للدول الأوروبية في الدعاية لنظاميهما.

وكانت بكين قد أرسلت تسعة خبراء صينيين متخصّصين بفيروس كورونا المستجد وأطنانا من المساعدات الصحية إلى روما في 12 آذار/مارس.

بدورها استغلت روسيا من خلال إرسالها خبراء متخصّصين في الفيروسات إلى إيطاليا وتوجيهها الانتقادات للاتحاد الأوروبي، "قوتها الناعمة" للتضليل، بحسب معارضيها.

أعلى