البيان/القدس: هاجم جيش الإحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي، أهدافًا في الجنوب السوري وتحديدًا في مطار دمشق الذي شهد معركة حقيقية وضارية، بين الطيران الحربي الإسرائيلي وقوات الدفاع الجوي السوري.
وكان الهجوم الذي لم يوقع أي خسائر بشرية، هو السادس الذي تنفذه الطائرات الإسرائيلية ضد أهداف مختلفة في سوريا، وذلك منذ بداية العام. حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
ووفقًا للصحيفة، فإن منطقة مطار دمشق شهدت معركة حقيقية بعد أن أطلقت الدفاعات الجوية السورية نحو 30 صاروخًا أرض - جو، تجاه الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في الهجوم ونفذت غارات مكثفة على أهداف إيرانية، مشيرةً إلى أنه لم تصاب أي طائرة بالصواريخ السورية ما تسبب بحالة من الإحباط لدى قوات نظام الأسد.
وتشير بعض التقارير إلى أن الهجوم استهدف مخازن أسلحة وصواريخ متطورة وصلت سوريا قبل ساعات من الهجوم، مشيرةً إلى أن طائرات إيرانية كانت قد غادرت المطار بوقت قصير من الهجوم وذلك بعد أن حطت فيه قبل ساعات.
وقال مسؤولون كبار في دولة الإحتلال الإسرائيلي، إن إيران رفعت من معدل تهريب الأسلحة والصواريخ المتطورة إلى سوريا خلال الشهر الماضي، مشيرين إلى أن المزيد من الشحنات الجوية وصلت من طهران إلى دمشق مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك قبل ساعات من الهجوم الأخير.