• - الموافق2024/04/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هجمات إيران.. مكاسب صهيونية وخسائر إيرانية

في تقرير نشره موقع بي بي سي نقل عن عدة شخصيات إيرانية وصهيونية تقييمها للهجمات التي نفذها إيران واستهدفت بها الدولة العبرية، وقال نوري نوري زادة

 

البيان/متابعات: في تقرير نشره موقع بي بي سي نقل عن عدة شخصيات إيرانية وصهيونية تقييمها للهجمات التي نفذها إيران واستهدفت بها الدولة العبرية، وقال نوري نوري زادة الباحث الإيراني ومدير مركز الدراسات الإيرانية العربية بلندن، إن الهجوم لم يحقق مكسبا في الشارع الإيراني، "بل أظهر ضعفا في النظام الإيراني لأنه لم يدمر إي هدف في إسرائيل، ما أثار سخرية الشارع الإيراني، على حد تعبيره. مشيرا إلى أن طهران لو استمرت في الحرب النفسية لربحت أكثر بكثير" بحسب قوله.

على الجانب الآخر، قال الدكتور إريك روندتسكي الباحث في علوم الشرق الأوسط والمختص بالسياسة الصهيونية بمركز موشي ديان بجامعة تل أبيب، إن الدولة العبرية خسرت بخلق حالة طوارئ غير عادية في الشارع إذ كان الجو مشحونا جدا "وبات كثيرون يخشون من تكرار هذه الهجمات في المستقبل".

أما علي نوري زادة فيرى أن نتنياهو بات يشعر بقوة أكثر، مع تعزيز علاقته مع الولايات المتحدة والدول الغربية.فيما قال الباحث الصهيوني إن "بلده خسرت من هذا الهجوم وكسبت في آن واحد، فمن ناحية الخسائر أثبت هذا الهجوم أن إسرائيل لا تدرك أنها تتعامل مع دولة كبيرة في الشرق الأوسط، وعليها ألا تتجاهل موازين القوة في المنطقة حاليا، كما أثبت أن إسرائيل لا تستطيع أن تمنع إيران إذا أرادت توجيه ضربات للداخل الإسرائيلي".

من جانبه، اعتبر إريك روندتسكي الباحث الصهيوني أن للهجوم الإيراني مكاسب أيضا بالنسبة للحكومة الصهيونية، قائلا "ربما يكون هذا الهجوم نقطة تحول على المستوى السياسي، لأن إسرائيل تحظى ولأول مرة منذ أشهر بالدعم الغربي، ويمكن أن تعود لحضن هذه الدول خاصة الولايات المتحدة بعد توتر غير مسبوق في العلاقات".

وقال علي زادة الباحث الإيراني إن طهران خسرت على المستوى السياسي سواء الداخلي أو الخارجي، فقد خسرت إيران دول الجوار ولم يكن هناك تأييد من أي دولة، لافتا إلى ما وصفها بالمحاولات لجر إيران لحرب مباشرة مع الولايات المتحدة.

وأشار روندتسكي إلى أن هناك قلقا بالغا في الداخل الصهيوني وأن هذا يؤثر بشكل سلبي على الشارع، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة تشهد غضبا متصاعدة بسبب الضغوط الداخلية المتزامنة مع الحرب، وكذلك عدم إحراز تقدم في ملف الأسرى في غزة.

كذلك يرى زادة أن المرشد الإيراني علي خامنئي يقع تحت ضغط شديد، ليس فقط في الشارع وإنما أيضا هناك ضغط شديد من شخصيات مسؤولة داخل النظام. فهناك ضغط من قبل الحرس بعد مقتل سبعة من قادة فيلق القدس على أيدي الجيش الصهيوني، فرجال الحرس كانوا يطالبون بالانتقام.

 

أعلى