البيان/متابعات: قالت صحيفة هآرتس الصهيونية، مساء الثلاثاء، إن العملية العسكرية الصهيونية في رفح جنوب قطاع غزة ستتركز على إنهاء سيطرة حركة حماس على معبر رفح .
وأوضحت الصحيفة أن الدولة العبرية تنوي نقل مسؤولية إدارة معبر رفح إلى شركة أميركية خاصة بعد انتهاء العملية العسكرية، مبينة أن الدولة العبرية تعهدت أن تقتصر العملية على المعبر.
وبينت هآرتس أن الدولة العبرية تعهدت بعدم استهداف البنية التحتية في معبر رفح من أجل استمرار تشغيله ، مشيرة الي أن واشنطن أوضحت لتل أبيب أنها لم تتراجع عن تهديدها بتقليص إمدادات الأسلحة إذا اجتاحت عمق رفح.وأضافت :" إن هناك اتفاقا مصريا صهيونياً أمريكيا على تولي "جسم مدني مسلح" مراقبة معبر رفح بعد انتهاء العملية العسكرية".
وأشارت هآرتس الى أن عناصر الشركة الأمنية هم جنود سابقون في وحدات خاصة في الجيش الأميركي، وهي متخصصة في حراسة مواقع استراتيجية في مناطق النزاع بإفريقيا، وهي ستقوم بفحص الشاحنات ومنع عودة حماس إلى المكان.
من جهته قال موقع أكسيوس الأمريكي إن القوات الصهيونية سيطرت على معبر رفح بين مصر و غزة بعد أن سيطرت على الجانب الفلسطيني من الموقع الاستراتيجي مساء الاثنين، بحسب مسؤولين فلسطينيين وصهاينة.
وتم طرح معبر رفح خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم الاثنين قبل عملية الجيش الصهيوني، حسبما قال مسؤولون صهاينة وأمريكيون لموقع أكسيوس
وقال بايدن لنتنياهو إنه نظرا لإغلاق معبر رفح أمام دخول المساعدات، يتعين على الدولة العبرية فتح معبر كرم أبو سالم.