• - الموافق2024/05/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هل تفسد الغطرسة الصهيونية السلام الدائم بين القاهرة وتل أبيب؟!

في مقال لصحيفة ذا وول ستريت جورنال، الأمريكية بعنوان " الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد 45 عاماً من السلام مع مصر"، سلط الضوء على الوضع الراهن بين البلدين وناقش كيفية تأثير حرب غزة على اتفاقية السلام التي وقعاها عام 1978

البيان/صحف: في مقال لصحيفة ذا وول ستريت جورنال، الأمريكية بعنوان " الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد 45 عاماً من السلام مع مصر"، سلط الضوء على الوضع الراهن بين البلدين وناقش كيفية تأثير حرب غزة على اتفاقية السلام التي وقعاها عام 1978.

و يرى المقال أنّ هجوم الصهيوني على رفح بات يهدد اتفاقية السلام بشكل جدي. فمصر التي تعد "مركز القوة العسكرية والسياسية والثقافية العربية"، تدرس خفض علاقتها الدبلوماسية مع الدولة العبرية، كما انضمت إلى قضية محكمة جنوب إفريقيا التي تتهم تل ابيب بارتكاب إبادة جماعية في غزة علاوة على ذلك فقد رفضت مصر إعادة فتح حدودها مع غزة بعد أن استولت قوات الاحتلال الصهيوني على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وبرر مسؤولون مصريون التوتر القائم بين البلدين بأن الحكومة الصهيونية لم تخبر مصر بهجومها على رفح إلا قبل ساعات فقط من شن العملية العسكرية الأسبوع الماضي، رغم أنّ المفاوضات بين المسؤولين العسكريين في كلا البلدين كانت مستمرة منذ أشهر.

ورغم أنّ البلدين لا زالا يتعاونان في تبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية، فقد زادت عملية رفح من الضغط على علاقتهما المتوترة، كما أن هذه الانقسامات تشكل تحديا للإدارة الأمريكية بحسب المقال، خاصة وأن مصر وسيط رئيسي في المحادثات غير المباشرة بين الدولة العبرية وحماس.

ويقول محللون إنه نظرًا لأن لكل من مصر و الدولة العبرية مصلحة في الحفاظ على معاهدة السلام بينهما، فإن الإجراءات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر ما هي إلا وسيلة للضغط على كل من الدولة العبرية والولايات المتحدة، دون قطع العلاقات بشكل كامل.

وقال عوفير وينتر، الخبير في العلاقات الصهيونية المصرية في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، للصحيفة، إنه بدون تفاهم بين البلدين حول كيفية اندلاع الحرب، ستستمر العلاقات في التدهور.

 

أعلى