• - الموافق2024/04/19م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث**

مرصد الأحداث



إدانة الكاتب الفرنسي رونو كامو بتهمة التحريض على كراهية المسلمين

أدان القضاء في فرنسا الكاتب الفرنسي رونو كامو بتهمة التحريض على الكراهية أو العنف بسبب أقوال أدلى بها في أواخر 2010 ضد المسلمين في لقاء عام بباريس.

واعتبرت الغرفة 17 في محكمة جنح باريس، أن الأقوال التي شكّلت موضع الإدانة «تشكّل تصويراً عنيفاً للمسلمين الذين قدموا على أنهم (مارقون وجنود والذراع المسلحة للفتح)»، أو حتى إنهم «مستعمرون يسعون إلى جعل حياة السكان الأصليين مستحيلة وإجبارهم على الفرار وإخلاء الأرض»، أو «أسوأ من ذلك على الخضوع».

واعتبرت المحكمة أن أقوال الكاتب تصور «بلا تحفظ» المسلمين على أنهم «محاربون غزاة هدفهم الوحيد تدمير الشعب الفرنسي وحضارته واستبدالها بالإسلام».

(فرنس 24: 10/4/2014)

سويسرا تسمح للفلسطينيين بالانضمام إلى معاهدة جنيف

أخطرت سويسرا المجتمع الدولي علماً بأن السلطة الفلسطينية انضمت رسمياً إلى معاهدة جنيف المعنية بتنظيم قواعد الحرب على المستوى الدولي، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت الاحتلال.

وتعارض إسرائيل بشدة انضمام فلسطين، وهو ما تفسره بالقول «إن المعاهدة، والتي تحرم استعمار الأراضي المحتلة، لا تسري على الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لأنه ليس هناك من دولة فلسطينية ذات سيادة». وقالت الأمم المتحدة إن الفلسطينيين التزموا بكل المتطلبات عند قيامهم بتقديم الطلبات.             

(بي بي سي: 11/4/2014)

براءة رضيع من «الشروع في القتل» بباكستان!

أسقط قاضٍ باكستاني تهمة «الشروع في القتل» عن رضيع في شهره التاسع كان متابعاً ضمن قضية استجمعت ردود أفعال غاضبة محلياً ودولياً؛ نظراً لصغر سن المتهم.

واتهم الرضيع موسى خان، وأفراد بالغون في أسرته؛ بالشروع في قتل رجل شرطة بعد اشتباكات بين أسرته ورجال الشرطة وموظفي شركة الغاز، الذين كانوا يحاولون تحصيل المبالغ المتأخرة.

وأُعلن إسقاط التهمة عن الطفل الرضيع وتبرئته من التهمة المنسوبة إليه، مع استمرار محاكمة جده محمد ياسين الذي كان يحمله أثناء إجراءات المحاكمة، و3 من أبنائه.

(هسبيرس: 12/4/2014)

قمر صناعي إسرائيلي جديد للتجسّس على إيران

أطلقت إسرائيل قمراً صناعياً عسكرياً للتجسس أطلق عليه اسم «أوفيك 10»، وهو المرادف العبري لكلمة «أفق». وهذا عاشر قمر صناعي يطلق إلى الفضاء ضمن سلسلة أوفيك.

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في السابق «إن برنامج الأقمار الصناعية لإسرائيل يهدف إلى تعزيز قدرات جمع معلومات المخابرات في مواجهة البرنامج النووي لإيران ودعم الإيرانيين جماعات متشددة في الدول العربية المجاورة».

(فرنس 24: 11/4/2014)

 

علامة تعجب

أمريكا تتهم وزير العدل والأوقاف الكويتي «نايف العجمي» بالإرهاب!

اتّهم مسؤول في الخزانة الأمريكية وزيرَ العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي الدكتور نايف العجمي، بأن لديه تاريخاً في تعزيز الجهاد في سورية، ضمن تقرير للمسؤول الأمريكي عن وجود مصادر لتمويل الإرهاب.

وفي تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، قال الوزير العجمي: «تاريخ أفخر به: مساعدة الفقراء، وإيواء اللاجئين، وإغاثة النازحين، وكفالة الأيتام، وكفاية الأرامل، في سورية واليمن وغيرهما من بلاد المسلمين».

وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، إن الكويت أصبحت بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الإرهابية في سورية، منوهاً في ذات الوقت بأن الكويت اتخذت خطوات لتعزيز قدرتها على مكافحة التمويل غير المشروع. ودعا الكويت إلى بذل مزيد من الجهد لوقف تدفق الأموال إلى الإرهابيين.

ووصف كوهين المباحثات الأخيرة مع الحكومة الكويتية بأنها مشجعة، غير أنه استدرك بقوله «إلا أن تعيين نايف العجمي وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، خطوة في الاتجاه الخاطئ، لا سيما أن لديه تاريخاً من تعزيز الجهاد في سورية».

ومؤخراً تقدم العجمي باستقالته. وأرجعت مصادر مقربة من العجمي الأسباب إلى وضعه الصحي، حيث يعاني مرض القولون، فضلاً عن أنه فوجئ بحجم الصراعات والملفات في وزارتي العدل والأوقاف، إضافة إلى أسباب أخرى لم تفصح عنها المصادر.

وأكدت المصادر نفسها أن العجمي كان ينوي الاستقالة قبل اتهامه بدعم الإرهاب من قبل مسؤول أمريكي.

(جريدة الآن الكويتية: 27/3/2014)

(جريدة القبس: 10/4/2014)

ضابط مخابرات أمريكي: طبّقنا مع قادة القاعدة تقنيات تعذيب من حرب فيتنام!

في العام 2002 أرسل غلين كارل إلى مركز للمخابرات تابع لـ CIA من أجل استجواب أحد قادة تنظيم القاعدة خلال فترة السعي المحموم لكشف مكان وجود الزعيم السابق للتنظيم، أسامة بن لادن، وكانت لديه أوامر واضحة «افعل كل ما يتطلب الأمر من أجل دفعه إلى الكلام»، وقد كتب ذكرياته عن عقدين من العمل لدى الوكالة في كتابه «المحقق».

الممارسات التي كانت تجري في أقبية التحقيق، هي مدار تقرير يحاول الكونغرس الإفراج عنه وتوضيح أن ممارسات التعذيب كانت منتشرة أكثر مما هو معروف، كما أنها كانت أكثر قسوة، وقد أخفتها الـ CIA.

وقال غلين كارل في حوار أجرته معه «سي إن إن»: الأساليب المتبعة بصراحة كانت تشبه تلك المستخدمة ضد المعتقلين الأمريكيين خلال الحرب مع فيتنام. وكانت التمارين على الأعمال القاسية جزءاً من برنامجنا التدريبي كقوات خاصة، ويتضمن ذلك طريقة التصرف بحال تعرض المرء للتعذيب، وكيفية مواجهة الاستجواب والحفاظ على الوعي وإدراك النفس، وقد استخدمنا تلك الأساليب، وبينها: الحرمان من النوم والتشويش على الحواس، وسواها من الطرق.

(سي إن إن: 11/4/2014)

 

قراءة في تقرير

الجمعيات اليهودية في أمريكا أصولها 26 مليار دولار.. وتتبرع لإسرائيل

كشفت دراسة نوعية أصدرتها مجلة Forward الأسبوعية، عن امتلاك مؤسسات المجتمع المدني اليهودية الأمريكية أصولاً تصل قيمتها إلى 26 مليار دولار.

وذكرت المجلة – التي تصدر عن الجالية اليهودية في الولايات المتحدة – أن هذه المؤسسات تحصل على إيرادات سنوية تراوح قيمتها بين 12 و14 مليار دولار، وتذهب النسبة الأكبر من هذه التبرعات التي تجمعها المؤسسات اليهودية إلى مؤسسات تقدم مساعدات إلى الكيان الإسرائيلي.

الدراسة التي تخطت التكتم على الأصول التي تمتلكها تلك المؤسسات والإيرادات التي تحصل عليها، خاصة مع إعفائها من الضرائب؛ أظهرت أن 38% من التبرعات التي حصلت عليها الوكالات الفنية اليهودية خلال فترة الدراسة – والتي بلغت 3.7 مليارات دولار –؛ ذهبت لمؤسسات تقدم المساعدة لإسرائيل، و20% من تلك التبرعات ذهبت إلى التعليم، و20% إلى الخدمات الصحية والاجتماعية.

وترتب الدراسة من حيث قيمة الأصول التي تعود للمؤسسات اليهودية فيها، ونصيبها من الإيرادات السنوية، لتتصدر القائمتين ولاية نيويورك، التي يعيش فيها ربع اليهود الأمريكيين، إذ بلغت قيمة الأصول 10 مليارات.

أمريكا تدعم إسرائيل بسخاء

تستنتج ورقة دراسة أُعِدَّت عن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وضعها البروفيسور ستيفن والت من جامعة هارفرد والبروفيسور جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو الأمريكيتين؛ أنه من مدخل المال السياسي واللوبيات والعلاقات العامة، دخل اليهود للسيطرة على القرار السياسي الأمريكي، فبحسب الورقة فإن الدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” يتناقض مع المصالح القومية الأمريكية، ولا ينبع من اعتبارات أمريكية استراتيجية أو أخلاقية، بل من تغلغل اللوبي “الإسرائيلي” في أمريكا.

هذه الورقة التي أغضبت أنصار “إسرائيل” في أمريكا – وصلت عواقبها إلى حد إعلان الدكتور ستيفن والت عميد كلية كنيدي للسياسة في جامعة هارفرد استقالته –؛ تسوق الأدلة عن تلقي الكيان الصهيوني من المساعدات المالية ما لم تقدمه أمريكا يوماً لغيره، خاصة منذ حرب أكتوبر عام 73. وذكرت الورقة أنه منذ الحرب العالمية الثانية أعطت أمريكا الكيان الصهيوني ما يعادل 140 مليار دولار، مع العلم أن المساعدات الأمريكية الخارجية تقدم عادة على أربع دفعات خلال العام، أما المدللة “إسرائيل” فتتلقاها في بداية السنة المالية دفعة واحدة، ما يتيح لها أن تودعها في البنوك مقابل فائدة، ما يشكل مصدراً آخر للمساعدة.

كما أن الكيان الصهيوني – على عكس غيره من متلقي المساعدات الأمريكية – غير مضطر لتبرير الطريقة التي ينفق فيها المساعدات الأمريكية، فهو يستطيع تحويل 25% منها لموازنته الدفاعية تلقائيّاً، ما يمكنه من إنفاقها على المستعمرات، رغم وجود شرط يمنع إنفاق أموال المساعدات الأمريكية على المستعمرات.

الحفاظ على تفوق إسرائيل في المنطقة

يعتقد الاقتصادي الفلسطيني، محمد أبو جياب، أن الرافد الأساسي للحشد السياسي عبر العالم لمساندة ودعم دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ مرتكز بشكل أساسي على قواعد اقتصادية مسيطرة وضاغطة وتشكل عصب اقتصاد كثير من الدول، ويقول لـ ”ساسة بوست”: “أصول المؤسسات اليهودية عبر العالم ليست رافداً اقتصاديّاً قويّاً لإسرائيل فقط، بل إنها رافد وضاغط سياسي، وهي المتحكم الأساسي في جماعات الضغط اليهودية والصهيونية عبر العالم، واستثماراتها وتبرعاتها منصبة على تحقيق هذا الغرض والمحدد استراتيجيّاً منذ عشرات السنين، وهو الحفاظ على تفوق إسرائيل الاقتصادي والسياسي والعسكري”.

أما كونها تمتلك أصولاً تصل قيمتها إلى 26 مليار دولار، وتحصل على إيرادات سنوية تراوح قيمتها بين 12 و14 مليار دولار؛ فهذا كارثة بحسب أبو جياب، الذي أضاف: “بالتأكيد فإن هذه الأرقام تعبر عن حجم السيطرة والانتشار الاقتصادي وتبعية النفوذ السياسي لها وقوة المؤسسات التي تعمل على هذا الأمر، في ظل غياب كامل لأي دور عربي أو فلسطيني ينافس في هذا الاتجاه”.

أثر الدعم على أمريكا

تدفع أمريكا مقابلاً باهظاً نظير هذا الدعم غير المحدود للكيان الصهيوني؛ فقد تسبب هذا الدعم بالحظر النفطي العربي على أمريكا عام 73 خلال حرب أكتوبر. أما مع نهاية السبعينيات فقد تحولت “إسرائيل” إلى عبء استراتيجي على أمريكا، فلم يمكن استخدامها في الخليج العربي بعد الثورة الإيرانية، بل اضطرت أمريكا لاستحداث قوة التدخل السريع.

وبعد ضربات 11 سبتمبر بات الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني أحد أهم الأسباب لتعرض أمريكا للإرهاب؛ أي أن “إسرائيل” مسؤولة إلى حدٍّ بعيد عن تعرض أمريكا للأعمال الإرهابية، ناهيك عن أن المنظمات المعادية للكيان الصهيوني ليست معادية بالضرورة لأمريكا عسكريّاً.

 

تغريدات

 

أحمد الصويان ‏@Asowayan

قلق كثير من العرب من أنفاق غزة، أشد من قلقهم من الأنفاق الصهيونية تحت الأقصى، بل إن منهم من لا يهمه الأقصى ولا يعرف شيئاً عنه!

ياسر الزعاترة ‏YZaatreh@

وزير الدفاع اليمني: «الجيش على الحياد». في اليمن فقط يتفرج الجيش على طوائف تتقاتل. سياسة لا تبني دولة. شياطين في الداخل وعبث من الخارج.

عبد العزيز الطريفي ‏@abdulaziztarefe

نفس الإنسان تهتم وتضيق، ولا يجد العقل سبباً لذلك.. غيّب الله عنه علم نفسه ليُعلمه أنه في علم غيره أجهل (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).

د. محمد يسري إبراهيم ‏@DrMohamadYousri

القتل والسجن بقانون ظالم هو جريمة مشتركة بين مَنْ حكم ونفذ ورضي!

أ. د. ناصر العمر ‏@naseralomar

«إني نذرت لك ما في بطني محرراً».. كانوا يعدون أبناءهم لحمل همِّ هذا الدين قبل أن يولدوا، فما عذر من يمضي عمره دون أن يحدد مشروعه في الحياة؟

محمد الأحمري ‏alahmarim@

الإرهاب السياسي في العالم المتخلّف ووصف المعارضة بكل ذم؛ لا يقل وحشية عن العبودية الغربية للسود، لكن المال والإعلام يلمّع وحشية المستبدّين.

 

:: مجلة البيان العدد  323 رجب 1435هـ، مايو  2014م.

** نرحب بمقترحاتكم البنّاءة في باب مرصد الأحداث على بريد الكاتب

 

أعلى