مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

مسلمو الفلبين يستفتون على استقلالهم

أدلى أبناء الشعب المسلم في جنوب الفلبين بأصواتهم  الشهر المنصرم في استفتاء على منحهم حق الحكم الذاتي، والذي يأتي تتويجاً لعملية سلام لإنهاء عقود من الصراع في منطقة تعاني من التضييق والإهمال الحكومي.

ويسأل الاستفتاء نحو 2.8 مليون شخص في إقليم مينداناو المسلم هل يؤيدون خطة الانفصاليين والحكومة لإنشاء منطقة تتمتع بحكم ذاتي تحت مسمى بانجسامورو أو «شعب مورو».

وستستمر الحكومة المركزية في الإشراف على الدفاع والأمن والسياسة الخارجية والنقدية وتعيين سلطة انتقالية تديرها جبهة تحرير مورو الإسلامية التي يتوقع أن تهيمن على المنطقة بعد انتخابات في 2022م.

(رويترز: 20 يناير 2019م)

 

مطار صهيوني في إيلات يغضب الأردن

أكد رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم ميستو، موقف الأردن الرافض لإقامة مطار «تمناع» الصهيوني في موقعه الحالي وقرار تشغيله أحادي الجانب إلا إذا التزمت الحكومة الصهيونية بالمعايير الدولية واتخذت الإجراءات التي تضمن المصالح الأردنية كاملة.

وأوضح ميستو أن الرفض يتعلق بمخالفة المطار للمعايير الدولية، فيما يتعلق باحترام سيادة الأجواء والأراضي للدول الأخرى عند تشغيل المطار. وأكد ميستو ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م الموقعة من قبل 192 دولة من ضمنها الأردن والكيان الصهيوني، وهي اتفاقية ملزمة لجميع الأطراف.         

      (القدس: 21 يناير 2019م)

 

الجيوش الفرنسية تعتمد الفضاء الإلكتروني ضمن ساحاتها القتالية

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في معرض إطلاقها الشق الهجومي للعقيدة الإلكترونية العسكرية الفرنسية: «نتزود بإطار واضح ونأخذه على عاتقنا، نعم فرنسا تستخدم وستستخدم السلاح الإلكتروني في عملياتها العسكرية».

وأضافت: في حال تعرض قواتنا لهجوم إلكتروني فإننا نحتفظ بحق الرد، وسنكون مستعدين أيضاً لاستخدام السلاح الإلكتروني في العمليات الخارجية لأغراض هجومية، إما بمفرده أو لدعم وسائلنا التقليدية، من أجل مضاعفة تأثيرها، في إطار الاحترام التام لمعايير القانون الدولي العام.

في حين أن لدى فرنسا منذ عام 2017م قيادة عسكرية للدفاع الإلكتروني، ينص قانون التخطيط العسكري لسنوات 2019-2025م على قيام القوات المسلحة بتجنيد ألف مقاتل إلكتروني إضافي، لتصل إلى قوة عاملة من 4 آلاف شخص خلال سبع سنوات، مع نفقات بحوالي 1,6 مليار يورو خلال تلك الفترة.                   

24i 18 يناير 2019م:

 

علامة تعجب

وزير إيطالي: فرنسا تريد استمرار الحرب في ليبيا

واصل نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني حرباً كلامية بين روما وباريس، وقال: إن فرنسا لا ترغب في تهدئة الأوضاع في ليبيا التي يمزقها العنف بسبب مصالحها في قطاع الطاقة.

وقال سالفيني للقناة التلفزيونية الخامسة: «فرنسا لا ترغب في استقرار الوضع في ليبيا، ربما بسبب تضارب مصالحها النفطية مع مصالح إيطاليا».

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت السفيرة الإيطالية بعد أن اتهم لويجي دي مايو، وهو نائب آخر لرئيس الوزراء الإيطالي، باريس بإشاعة الفقر في إفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوربا.

                                                                                                 (رويترز: 22 يناير 2019م)

 

قرار بلجيكي بحرمان المسلمين من اللحم الحلال!

أثار قرار منع الذبح الحلال في الإقليم الفلامندي في بلجيكا ردود أفعال المجتمعات المسلمة، عقب دخول القرار حيز التنفيذ مطلع العام 2019م.

واعتبر القرار تقييداً للحريات وعدم احترام الخصوصية الدينية والثقافية، حيث تتطلب عملية الذبح لدى المسلمين أن تكون الذبيحة سليمة صحياً وأن يتم ذبحها مع إسالة دمها وعدم استخدام عملية الصعق الكهربائي أو التخدير باعتبارهما طريقتين لا تتوافقان مع أحكام الشريعة.

وبشكل عام يرى اليمينيون المتطرفون في أوربا والناشطون المدافعون عن حقوق الحيوان أن ذبح الحيوانات بدون صعقها أو تخديرها يجعلها تشعر بالألم وأن هذه العملية فيها انتهاك لحقوق الحيوان.

(الأناضول: 22 يناير 2019م)

 

رئيس وزراء مالي في ضيافة الصهاينة قريباً!

قالت صحيفة هأرتس إن «حكومة إسرائيل تستعد لزيارة محتملة لرئيس الوزراء المالي سوميلو بوبيي مايغا بعد 50 عاماً من القطيعة بين البلدين».

ولم يتم بعد تحديد موعد الزيارة، ولم ينفِ أحد المسؤولين البارزين في مالي، الذي تحدث إلى مراسل قناة «مكان» هذه التقارير، وقال: «عندما يكون هناك شيء يمكن قوله علناً سنقوم بإعلانه».

وقال يورام إلرون، وهو مسؤول كبير بوزارة الخارجية، لراديو الجيش، إن الحكومة الصهيونية «تأمل أن تكون مالي الدولة التالية التي نجدد العلاقات معها». وتشير الصحيفة إلى أن مالي بلد إفريقي يعيش فيه أغلبية مسلمة، وهي واحدة من أفقر دول العالم وتعاني من الهجمات المسلحة».

 (هأرتس: 22 يناير 2019م)

 

قراءة في تقرير

الحل الروسي على الطريقة الشيشانية

مؤخراً أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها خلال عملياتها العسكرية في سوريا اختبرت أكثر من 300 نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية، كذلك فإن أكثر من 68 ألف عسكري روسي اكتسبوا خبرات قتالية عملية وعلى رأسهم 460 جنرالاً، مشيرة إلى أن كافة قادة الدوائر العسكرية الروسية وقادة القوات البرية والجوية والدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية و96% من قادة الألوية والأفواج خاضوا العمليات الروسية في سوريا.

كان ذلك مجرد إعلان عن طبيعة المشروع الروسي في سوريا منذ تدخلها عام 2015م لصالح النظام السوري، وخلال الشهر المنصرم أعلنت واشنطن سحب قواتها من سوريا تارك الساحة مفتوحة للمزيد من الهيمنة الروسية دون خطوط حمراء، ولم يستطع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يخفي فرحته بالقرار الأمريكي، فقد أشاد به ووصفه بـ«الصائب»، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الانسحاب الأمريكي يخلق آفاقاً جيدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

ذلك الحل وفقاً لدراسة نشرها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى هو الحل الروسي على الطريقة الشيشانية، فبين عامي 1999 و2009م استهدفت روسيا العديد من التفجيرات أسفرت عن حملة روسية مسعورة على الشيشان كانت منصة صعود سياسي كبير بالنسبة لبوتين انتشلته من المجهول ليصبح أقوى رجل في روسيا. فقد أشرف على عملية الأرض المحروقة التي دمرت العاصمة الشيشانية غروزني وسوتها بالأرض، تماماً كما فعل في المدن السورية. عقب العمليات العسكرية الروسية في الشيشان أدار الكرملين مسرحية تفاوض تشبه ما يجري اليوم بين المعارضة السورية وروسيا في سوتشي، همّش خلالها النخب الشيشانية على غرار الرئيس أصلان مسخادوف، وقام تصعيد مجموعة من الموالين لروسيا أصبحت لهم الكلمة باسم الشعب الشيشاني.

منذ تدخلها في سوريا استخدمت موسكو الإستراتيجية نفسها لتهميش المعارضة الحقيقية التي طالبت برحيل النظام السوري، وتجاهلت بيان جنيف الذي أقر خريطة حكم انتقالي لرحيل النظام السوري الذي صدر في يونيو 2012م، وركزت على التفاوض مع جماعات متصالحة مع النظام السوري وترفض الإطاحة به.

وعلى مر السنين، أشركت موسكو شخصيات معارضة مزيفة مثل قدري جميل، وهو سياسي سوري لطالما حام حول سياسة نظام الأسد، وفقاً لمركز كارنيغي للشرق الأوسط، ورندا قسيس وهي زعيمة «حركة المجتمع التعددي» التي دعمت علناً سياسة بوتين في سوريا وشاركت في تأسيس «مركز الشؤون السياسية والخارجية» الموالي للكرملين. أما خالد المحاميد، وهو عضو آخر في المعارضة السورية، فقد دعم علناً أهداف موسكو الرامية إلى إعادة فرض سيطرة الأسد على جميع أنحاء سوريا.

في عام 2015م اتخذ مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 الذي يحدد عملية الانتقال السياسي في سوريا، وفي محاولة للتستر بغطاء المنظومة الدولية حافظت روسيا على عقد جلسات منتظمة من المحادثات في أستانا وسوتشي ضمت جماعات موالية للنظام السوري، وتجاهلت الفصائل السورية التي تقاتل على أرض الواقع بل وجعلت من إيران التي ارتكبت عبر مليشياتها مجازر بشعة في المدن السورية أحد شركاء صناعة مستقبل سوريا تحت ستار القرار الدولي 2254 ودون مراعاة للمطالب الشرعية للشعب السوري.

وبالفعل، لا يسمح القانون الانتخابي الحالي في سوريا لقسم كبير من الجالية السورية في الخارج بالمشاركة في الانتخابات، مما يؤدي في الواقع إلى حرمان ملايين السوريين - الذين أُرغموا على الفرار كلاجئين - من حقهم في الاقتراع، علماً بأن العديد منهم هربوا بعدما تعرضت بلداتهم وأحياؤهم للبراميل المتفجرة، أو الأسلحة الكيميائية، أو فرق الموت لأنهم كانوا يُعتبرون عديمي الولاء للأسد.

وفي الشيشان، استغلت روسيا ظاهرة صعود الجماعات الجهادية التي وصمتها بالإرهاب لتهميش الأصوات الشيشانية التي تمثل المجتمع واستبدلتها بشخصيات موالية لها مثل رمضان قاديروف الذي يستمد قوته من بوتين شخصياً. ولا يمكن لأي قدر من عمليات إعادة الإعمار أن يبدد التوترات الكامنة وراء الهدوء المزيف. وسيستمر استخدام القوة الغاشمة إلى حين زوالها.

لكن سوريا أكثر تعقيداً بكثير من الشيشان، وسط وجود العديد من الجهات الفاعلة التي تسعى وراء مصالح مختلفة ومتنافسة في بعض الأحيان. ويبقى نجاح بوتين غير مضمون. ففي الشيشان نصّب الكرملين الزعيم الذي اختاره، بينما في سوريا لا يرى بديلاً عن الشخص الذي كان هناك منذ البداية. ولكن في كلتا الحالتين، يواصل صناع السياسة الغربيون التشبث بالاعتقاد بأن هدفهم المتمثل في التوصل إلى حل حقيقي للصراع يتوافق مع هدف موسكو.

غير أن الواقع مختلف، فبوتين الذي كان يسعى إلى فرض نسخته من الدستور السوري منذ أبريل 2016م على الأقل، أصبح الآن في وضع أفضل يخوّله تطبيق النموذج الشيشاني في سوريا. وبعيداً عن الحل الحقيقي، بإمكان موسكو أن ترأس صراعاً مجمداً من صنعها، ويكون استمراره لعدة سنوات مقبلة مضموناً في ظل إدارة بوتين. فبحسب صحيفة فايننشال تايمز كان من المتوقع أن يسهم الانسحاب الأمريكي من سوريا برفع العزلة عن النظام السوري لكن في ظل وجود أطراف عربية تعتبر الاعتراف بالنظام السوري وإعادته للجامعة العربية إقراراً بالدور الإيراني في المنطقة فإن الخطة الروسية لتجديد شرعية النظام وإعادة رسم مستقبله السياسي على الطريقة الروسية لن تخرج للنجاح طالما بقي لإيران دور في سوريا.

 

تغريدات

فهد العجلان     alajlan_f@   

الحق ثقيل كما قال تعالى: {إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}، فهو يتطلب انقياداً وقياماً بالأوامر والنواهي، فأكثر الانحرافات عن قطعيات الشريعة لا تأتي من جهة ضعف الحجج والبراهين، بل من جهة غلبة الهوى وثقل التكليف، فيجد تردداً في الاقتناع لثقلها على نفسه لا لضعف حجتها.

حماد بن زكي الحماد       _hammad_z@   

من أعظم ما يضر بطالب العلم في هذا العالم المتعدد والفضاء المفتوح أن ينغلق على مدرسة واحدة في الطلب ويقتصر على كتب معينة في التحصيل والبحث، فهذا يحجبه عن أبواب كثيرة من التفكير والنقد، وسعة الأفق ورحابة الصدر، فإن كان مع ذلك متعصباً لها، ويزدري كل ما يخالفها صار بلاءً على العباد!

عبد العزيز التويجري    AOAltwaijri@   

احذروا المُدَلّسين فسوف يتَبرأونَ منكم يوماً ما.  قال تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إذْ قَالَ لِلإنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}.

عمر الجنابي                                      omartvsd@   

ظريف من النجف: «نحن أهل الأرض». علماً أن محمد جواد ظريف يعمل وزيراً لخارجية إيران، أما وظيفته في العراق فمجهولة، لاسيما بعد اللقاءات الشعبية التي أجراها في أطول زيارة خارجية له!

 

 

أعلى