وأظهرت مقاطع الفيديو آثار الضرب على أجساد مسلمين كانوا في طريقهم للمشاركة في الانتخابات التي وصلت إلى مرحلتها الثالثة، حيث مُنع العديد من الناخبين خاصة النساء من التصويت، بعدما طلبت منهم قوات الشرطة العودة إلى منازلهم، بعد أن وصفت الإدارة المحلية بطاقات الهوية الخاصة بهم بأنها مزيفة، على الرغم من تقديم النسخ الأصلية منها.
ووقعت مواجهات بين الشرطة ومرشح حزب (ساماجوادي) في مقاطعة سامبهال، حيث قال المرشح ضياء الرحمن برق إن الشرطة أخذت قوائم الناخبين من مراكز البيع بالتجزئة لتقليل نسبة التصويت.
في الوقت ذاته، شهدت قرية أوفاري تدخلًا للشرطة واعتداءات بالهراوات على الناخبين، مما أدى إلى إصابة بعضهم قبل طردهم من مراكز الاقتراع، كما جرى تهديد مراكز التصويت.
وعبَّر مغردون عن استيائهم من التصرفات التي وصفوها بأنها غير لائقة، والتي يتعرض لها الناخبون المسلمون من الشرطة في الدوائر الانتخابية.
يشار إلى أن الانتخابات الهندية تُجرى في الولايات الـ28 والأقاليم الثمانية على 7 مراحل، بدأت المرحلة الأولى منها في 19 من إبريل/نيسان الماضي، في حين ستجري المرحلة الأخيرة في 19 من مايو/أيار الجاري، على أن يبدأ فرز الأصوات بعد انتهاء مراحل الاقتراع.
ويشارك في هذه الانتخابات التي تُعَد الأكبر في العالم نحو 900 مليون ناخب، لانتخاب 543 نائبًا بالاقتراع المباشر.