مطايا... للمَطايا!

مطايا... للمَطايا!

 

 

أَغَرِقتَ في بَحْرِ الخَطايَا
فَغَدوتَ - يا متمرِّداً
أفَلَستَ مَنْ قد علَّم الدنـ
أَفَلَستَ مَن يروي الوَرى
هل مِتَّ مِن خَوف الردَى؟
يدَع الأَبيَّ ضحيَّةً
وتُعربِد الذُّؤ بانُ في الـ
ويَصيرُ جزَّارُ البلادِ
ويقدِّم (الموتى!) لهُ
َلهُو بها، ولقد يُوزِّعُها
ورُكَامُ أربَاب الشوارِب
َتَسامَرون، ويَشْرَبون طِـلىً
فإلامَ؟ دونَك سُنَّة الـ
مَنْ سَلَّ سيفاً منهُمُ

 

 

فذَهلتَ عن قَرْعِ الرَّزايا؟
أنِفاً - مَطَايا للمَطَايا
يا مُقارعةَ الـمَنايا؟
عنهُ القَصائدَ والحَكايا؟
خوفُ الردَى شرُّ البلايا
للوهم، تَحقِرُها الضَحايا
أوطَانِ... تأخُذُها سَبَايا
 مُكرَّماً، حَسَنَ السَجَايا
أشْلاءَ شَعبِهمُ هَدايا
 نُذُوراً، أو وَصَايا
في الـمَحافِل والزَّوايا
 على سِيَر الصبَايا
ماضين... آثاراً، وآيا
للحربِ، أو مَنْ سلَّ نَايا

أعلى