مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

ملف فساد متضخم لنتنياهو أمام القضاء الصهيوني

بدأ المستشار القانوني للحكومة الصهيونية أفيحاي مندلبليت مداولات ماراثونية لتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتوقعت مصادر صحفية أن ينجز المستشار القانوني ملفات نتنياهو ويصدر قراراته بشأنها في غضون ثلاثة أشهر.

وكانت النيابة العامة قد أنهت الأسبوع الماضي فحص مواد التحقيق والأدلة التي جمعتها الشرطة خلال عمليات التحقيقات الطويلة في القضيتين المعروفتين إعلامياً بملف (4000 و2000). وتحوم حول نتنياهو شبهات تتعلق بخيانة الأمانة العامة وإساءة الائتمان وتلقي الرشاوى.

(مكان: 23/12/2018م)

 

هروب أمريكي من أفغانستان يقابله ترحيب باكستاني

رحبت باكستان بقرار الرئيس الأميركي ترمب خفض عدد قواته في أفغانستان، معتبرة ذلك خطوة نحو السلام في بلاد أنهكتها الحرب. وقرر الرئيس الأميركي سحب نحو نصف عديد القوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان والمقدرة بـ14 ألفاً، في موقف مفاجئ قللت كابول من أهميته، وفي توقيت يشهد تكثيفاً للضغوط على طالبان للانخراط في محادثات لإنهاء نزاع مستمر منذ 17 عاماً.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن القرار الأميركي خطوة إلى الأمام في جهود السلام.وأضاف أن باكستان أفرجت عن معتقلين من طالبان من أجل المساعدة في محادثات السلام وتهيئة الظروف المواتية.

(صنداي تلغراف: 25/11/2018م)

الهند تتراجع عن صفقة ضخمة مع الجيش الصهيوني

أفادت تقارير أن الهند تخطط لإلغاء صفقة بقيمة 500 مليون دولار لشراء صواريخ سبايك المضادة للدبابات من شركة الأسلحة الصهيونية رفائيل، فيما تعتبر المرة الثانية التي تتخلى فيها نيودلهي عن صفقة الأسلحة التي تبلغ قيمتها نصف مليار دولار. وقالت صحيفة «ذا ماركر» إن المسؤولين الهنود طلبوا أن تخضع صواريخ سبايك التي تنتجها رفائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة المملوكة للحكومة لاختبارات إضافية في العام المقبل، قائلة إن نظام الأشعة تحت الحمراء في السلاح فشل في تحمل درجات الحرارة المرتفعة في الجولات السابقة من الاختبارات. بحسب ما ورد، يشعر الجيش الهندي بالقلق إزاء أداء الصواريخ في الظروف الصحراوية الساخنة. صرح مسؤول حكومي هندي لموقع «ماي نيشن إنديان» الإخباري بأن المؤسسة الأمنية كانت تخطط للتراجع عن الصفقة مع رفائيل لصالح تطوير الصواريخ محلياً.وقال المسؤول إن تطوير الصاروخ المحمول المضاد للدبابات (MP-ATGM) يتقدم بسرعة كبيرة، وسوف يدخل مرحلته الثانية من الاختبار قريباً.

 (صنداي تلغراف: 25/11/2018م)

 

علامة تعجب

بابا الفاتيكان يعظ شواذ الكنيسة!

في موعظة أرسلها البابا للمتهمين بارتكاب الجرائم الجنسية من طواقم الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، قال البابا الأرجنتيني إنه «ينبغي التأكيد أن الكنيسة لن توفر جهداً لمواجهة هذه الفظائع وتسليم كل من ارتكب جرائم كهذه إلى القضاء»، من دون التوضيح ما إذا كان المقصود النظام القضائي الداخلي في الكنيسة الكاثوليكية (القائم على القانون الكنسي) أو مسار القضاء المدني في الدول. ولا يلزم القانون الكنسي الكهنة بإبلاغ هيئات التقاضي المدني بالجرائم، إلا في حال نصت تشريعات بلدانهم على ذلك. وسبق أن نقل كهنة كثيرون اشتبه بأنهم تحرشوا بأطفال إلى أبرشيات أخرى، في ظل ثقافة التكتم راسخة الجذور في الكنيسة. وقال: «أتوجه إلى كل من يستغلون قاصرين لأقول لهم: توبوا وسلموا أنفسكم لعدالة الأرض واستعدوا للعدالة السماوية». وهزت تحقيقات ومحاكمات عدة في الولايات المتحدة وأوربا وتشيلي وأستراليا الكنيسة الكاثوليكية هذه السنة، في ظل ازدياد الشكاوى المقدمة من ضحايا اعتداءات جنسية.

(راديو سوا: 21/12/2018م)

عباس يحل «التشريعي» بقرار دستوري!

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المحكمة الدستورية قضت «بحل المجلس التشريعي والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر»، مؤكداً أنه سيلتزم «تنفيذ هذا القرار فوراً» .

وقال عباس إن «المحكمة الدستورية أصدرت قراراً بحل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات تشريعية خلال ستة أشهر، وهذا ما يتوجب علينا تنفيذه فوراً كخطوة أولى». وأوضح الرئيس الفلسطيني كيف وصلت القضية إلى المحكمة الدستورية فقال إنه «بالنسبة لموضوع حماس، نحن تكلمنا في بداية الإجراءات بإلغاء المجلس التشريعي الذي لم يعمل منذ 12 سنة لكن حصل حديث هنا في المجلس المركزي في هذا الموضوع وسواه».

ولم يعلن عن عقد هذه المحكمة سابقاً، غير أن محللين قالوا إنه طالما أعلن رئيس السلطة الفلسطينية ذلك، فهذا يوجب عليه الدعوة لانتخابات تشريعية خلال ستة أشهر».

(وكالات: 23/12/2018م)

 

 

إيران والصين وروسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية!

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دان كوتس، إن قوى خارجية تشمل روسيا والصين وإيران سعت للتأثير على الانتخابات النصفية الأميركية، أو ما يعرف بالتجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر 2018م. وأضاف كوتس أنه «لا توجد أدلة على اختراق أنظمة الانتخابات الأميركية»، منوهاً إلى أن أجهزة الاستخبارات لم تقيم أثر جهود التأثير الخارجي على نتائج الانتخابات. وجاءت النتائج في تقرير قدمه كوتس إلى الرئيس الأميركي ترمب والوكالات الأميركية المشاركة في أمن الانتخابات كما هو مطلوب بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس في سبتمر الماضي، وأعلن الأمر أن التدخل في الانتخابات حالة طوارئ وطنية في أعقاب تقييم استخباراتي أفاد بأن روسيا نفذت عملية للتأثير على انتخابات الرئاسة لعام 2016م لصالح ترمب أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 (يورو نيوز: 21/12/2018م)

 

قراءة في تقرير

واشنطن تنتصر لإيران مرة أخرى

من الواضح جداً أن من يقرؤون عناوين الصحف في عالمنا العربي لا يجيدون قراءة خرائط المعارك جيداً، فقرار الرئيس الأمريكي ترمب المفاجئ بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا قد يكون أكثر من المتوقع بالنسبة للأتراك الذين يرون في الوجود الأمريكي في الشمال والشرق السوري خدمة كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية التي تصنفها تركيا على أنها جماعة إرهابية، لكن الخطوة الأمريكية ستكون نصراً إستراتيجياً جديداً لإيران وفقاً للمحلل في شؤون الشرق الأوسط جوليان ثيرون. فقد تمنح الخطوة الأمريكية إيران أخيراً ممراً آمناً بين سوريا والعراق ولبنان ويمثل حلقة وصل بين قواعدها الثلاثة إلى البحر المتوسط.

تمتلك واشنطن 2000 جندي ينتشرون على طول الحدود العراقية السورية ويتحكمون في المرور من تلك المنطقة، لكن بعد قرار الرئيس الأمريكي فإن تلك المنطقة ستكون بوابة مفتوحة للمليشيات الإيرانية بين سوريا والعراق.

معهد واشنطن الذي يعتقد أنه أحد آلات الضخ الإعلامي المقرب للكيان الصهيوني قال إن سحب القوات الأمريكية من قاعدة التنف التي تتحكم في المرور بين جانبي الحدود سيؤدي إلى تضخم المخاطر الأمنية المحيطة بالكيان الصهيوني ويسهل حركة المليشيات الإيرانية. لكن ذلك كان يتناقض مع ما ذكرته القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني حول تفاصيل عرض روسي قدمه سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف لنظيره الصهيوني، مئير بن شبات، في سبتمبر، وكان يهدف إلى انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا بالتوازي مع سحب المليشيات الإيرانية لكن وبحسب القناة فإن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رفض ذلك لأن الأمر كان سيشمل أيضاً تخفيف العقوبات ضد طهران.

إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد يدفع حلفاء إيران في العراق لمطالبة واشنطن بحسب 5200 جندي أمريكي متواجدين في قواعد عسكرية في العراق وهذا الأمر قد يسهل تمريره في البرلمان الذي يسيطر عليه الكتل الشيعية، بحسب أقوال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي السابق.

 خريطة الصراع الجديدة ستكون بين القوات التركية وحلفائها من الجماعات السورية المعارضة في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة شرق الفرات وفي منبج والتي ستضعف قوتها التي كانت تستمدها من الوجود الأمريكي بالإضافة إلى انعكاس الانسحاب الأمريكي على وحدتها باعتبار الدعم الأمريكي أكبر عوامل تماسكها وتوجيهها والسيطرة عليها، أما في شرق سوريا فإن المعركة المتواصلة بين ما تبقى من خلايا تنظيم داعش والقوات الكردية من جهة والنظام السوري وحلفائه الإيرانيين ستكون أسرع إنجازاً في نتائجها، إذ إن الفترة المقبلة ستشهد انقسامات حادة بين الجماعات الكردية لاسيما بينها وبين القوات العربية التي تقاتل معها بعد أن فقدت الغطاء والدعم الأمريكي.

وهنا يجب التوضيح أن ما سبق سيكون له عواقبه على الدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وعلى مصداقية واشنطن في ما يتعلق بمحاربة إيران وتعزيز دورها في حماية مصالح حلفائها على المدى الطويل. وبذلك ستفقد واشنطن قدرتها العسكرية على مساعدة الأكراد ضد الهجوم التركي المنتظر في منبج، بالإضافة إلى منح تنظيم «داعش» مساحة جديدة، وكل ما سبق سيطيل أمد الحرب ويسمح ببداية مواجهة جديدة بين الأكراد والأتراك من جهة ستكون أكثر حدة من سابقاتها وكذلك ستحاول إيران استخدام الحدود العراقية لتعزيز وجودها في سوريا.

إن الوقت الذي جاء فيه إعلان ترمب لم يكن من قبيل الصدفة بل جاء بعد إعلان أنقرة عن تنفيذ عمليات وشيكة ضد مليشيا «حزب الاتحاد الديمقراطي»، في أعقاب التعليقات الأخيرة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، الذي ذكر في 6 ديسمبر أن الولايات المتحدة ستسعى للقيام بمبادرتين رئيسيتين، هما: تدريب 40 ألف مقاتل محلي لتولي مسؤولية الأمن في المناطق التي تم إخراج تنظيم «داعش» منها، وبناء مراكز مراقبة عسكرية أمريكية على طول الحدود السورية - التركية. غير أن هاتين المبادرتين لم تحظيا بالترحيب من قبل أنقرة، التي اعتبرتهما دليلاً على أن واشنطن لا تستجيب للمخاوف الأمنية لتركيا. لذلك يعتقد أن المبادرة الأمريكية التي جاءت بعد فشل ذريع لمحاولة إنشاء دولة كردية على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا ومبادرة تركيا إلى التدخل عسكرياً في سوريا على حساب المخطط الأمريكي هناك فإن الخطوة الأمريكية تأتي في سياق محاولة إصلاح العلاقات لاسيما في ظل مواجهة تركيا سياسيات واشنطن في سوريا فقوات سوريا الديمقراطية التي تعد أبرز حلفاء واشنطن هي الخصم الأبرز لتركيا على الأراضي السورية والانسحاب الأمريكي يعني التخلي عنها وإفقادها المصدر الأبرز لقوتها بالتزامن مع تهديدات تركية للهجوم على منبج، لاسيما عندما بدأت هذه الجماعة في إقامة حزام سيطرة خاص بها في المناطق الحدودية المحررة من تنظيم «داعش». لذلك سيكون هناك خريطة حرب جديدة في سوريا سيكون هدفها الأبرز هذه المرة هم الانفصاليين الأكراد مع احتمال كبير لتسريع المواجهة بين تركيا والنظام السوري وحلفائه في الشمال السوري بالإضافة إلى أهمية الإنجاز الذي ستحققه إيران من الحصول على ممر بري آمن على الحدود السورية العراقية.

 

تغريدات

عبد العزيز التويجري           AOAltwaijri@   

مجلس الشيوخ الأمريكي سيناقش مشروع قانون للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان،  وقبل ذلك اعترفوا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال غير آبهين بالقانون الدولي. بئسَ المجلسُ وما يصدُرُ عنه.

محمد مصطفى علوش Mohammed_Aloush@   

دي ميستورا يقدم إحاطة لمجلس الأمن يعلن فيها فشله التام، ورغم ذلك لا يحمل النظام نتيجة الفشل رغم كل التنازلات التي قدمها له المسؤولون الحاليون عن الهيئة لم يشفع لهم عنده فقد حملهم المسؤولية كما حمل النظام وهذا يدل أن دي ميستورا عدو للشعب السوري ساهم بهدر دمائه والتغطية على القتلة.

علي العِمران     a_alemran@   

قد لا تستفيد من جليسك سعة علم، ولا كثرة اطلاع، ولا معرفة بالكتب وأنواعها والمؤلفين وطبقاتهم، لكنك قد تستفيد منه سعة أفق، وقصر لسان عن الباطل، ولين أخلاق، ورحابة صدر، وكرم نفس، ومحبة خير لعموم الناس.. ومن رزق الجليس الجامع للفضائل فتلك نعمة قل من يرزقها.

بدر الثوعي          badrth313@   

لا أعرف عظيماً في أي مجالٍ إلا وهو مترفع عن توافه الخصومات والاهتمامات؛ فكما أن التحديق في صغائر الأشياء يضعف البصر، فإن التدقيق في صغائر المواقف يفني البصيرة.

 

 

أعلى