مجلة البيان - مرصد الأحداث

 مرصد الأحداث
مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

السلطة الفلسطينية تحاول الهرب من نفق (أوسلو)

قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، إنها تعمل مع جهات دولية لتمكينها من تسجيل سكانها وإصدار جوازات سفر فلسطينية دون الحاجة إلى تسجيلهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعدما أعلنت أنها في حِلٍّ من كافة الاتفاقيات والتفاهمات معها. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر: «نسعى لبناء إطار ونظام جـديد بعيداً عن الاحتلال لتسجيل مواطنينا». ومنذ تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1994م عقب توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1993م، تولت تسجيل المواليد الجدد وإصدار بطاقات هوية لمن بلغوا السادسة عشر من العمر إضافة الى إصدار جوازات سفر تحمل اسم «السلطة الفلسطينية». غير أن هذه الوثائق الرسمية لا تصبح سارية المفعول إلا بعد إرسالها إلى الجانب الإسرائيلي وتسجيلها لديه، ولا يمكن للفلسطينيين الخروج أو الدخول عبر المعابر الحدودية التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال إذا لم يكونوا مسجَّلين لديها.

 (وكالات: 12 / 6 /2020م)

 

أفغانستان تلاحق الجيش الأمريكي في محكمة الجنايات الدولية

رفضت المحكمة الجنائية الدولية قرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) السماح بفرض عقوبات على مسؤوليها لمنع هذه الهيئة القضائية الدولية من ملاحقة عسكريين أمريكيين. وكان الرئيس الأمريكي رفع سقف المواجهة غير المسبوقة التي يخوضها أساساً مع المحكمة الجنائية الدولية، عبر السماح بفرض عقوبات اقتصادية على الهيئة القضائية لمنعها من ملاحقة عسكريين أمريكيين شاركوا في الحرب في أفغانستان.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) على أنَّه «لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في الوقـت الذي تهدد محكمة زائفة (جنودنا)... ولن نفعل ذلك». وجاء قرار ترامب ردّاً على قرار استئنافي صدر عن المحكمة الجنائية الدولية في مارس يتيح فتح تحقيق في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أفغانستان برغم معارضة الإدارة الأمريكية. ووصف بومبيو حينذاك القرار بـ (المتهور).

 (فرانس برس: 12 / 6 / 2020م)

 

غوتيريش يتهم إيران رسمياً بقصف (آرامكو) السعودية

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) مجلس الأمن الدولي بأن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشآت نفطية ومطار دولي في السعودية العام الماضي «أصلها إيراني».

وقال غوتيريش إن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر 2019م وفبراير 2020م «من أصل إيراني» كذلك. وتزامن تقرير الأمم المتحدة مع مساعي واشنطن لتمديد حظر التسلح على إيران.

(24I: 11 / 6 / 2020م)

 

علامة تعجب

تقرير لــ (رويترز)... يكشف خفايا الحرب على الموصل!

في تقرير نشرته وكالة رويترز، قالت إنها حاورت حوالي 20 مسؤولاً عراقيّاً يشاركون في الصراع السياسي على نينوى. روى هؤلاء كيف كوَّنت إيران وحلفاؤها شبكات لبسط النفوذ على الحكم المحلي، وكيف حاول مسؤولون مؤيدون للغرب التصدي لهم، وكيف عرقل هذا الشد والجذب نهوضَ الموصل من كبوتها. وعلى المحك، السيطرة السياسية في محافظة نينوى التي تمثل الموصل عاصمتها وهي منطقة غنية بمواردها الطبيعية وتمثل همزة وصل في طريق إمداد يمتد من طهران إلى البحر المتوسط. ويخدم هذا الطريق فصائل تدعمهـا إيران وتعدُّ ألدَّ أعداء الولايات المتحـدة هنا منذ هزيمة تنظيم (داعش). وسجل حلفاء إيران انتصارات في هذه المعركة. فقد عينوا محافظاً تفضله إيران قبل عام. لكن النفوذ الإيراني واجه تحديات تمثلت في احتجاجات مناهضة للحكومة وعقوبات أمريكية واغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.واستطاع المعسكر المؤيد للغرب إبدال محافظ نينوى بحليف قديم للولايات المتحدة.

(رويترز: 12 / 6 / 2020م)

 

جو بايدن: ترامب إذا هزم في الانتخابات لن يخرج من البيت الأبيض!

قال الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إنه سيفعل أموراً أخرى إذا خسر انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر؛ وذلك بعدما قال خصمه الديمقراطي (جو بايدن): إن الرئيس الجمهوري قد يغش ويرفض مغادرة البيت الأبيض.

وأضاف ترامب في مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز: «إذا لم أفُز فإنني سأمضي قدماً وأفعل أموراً أخرى». وقال بايدن الذي يتقدم على ترامب في معظم استطلاعات الرأي على المستوى الوطني هذا الأسبوع، إنه قلق من أن ترامب سيحاول (سرقة) الانتخابات، لكنه واثق من أن جنود الجيش سيرافقون ترامب من البيت الأبيض إذا خسر ولم يعترف بالنتيجة.

 (وكالات: 13 / 6 / 2020م)

 

الغارديان: إزالة التماثيل لا تخفي الماضي السيئ لليبراليين البريطانيين!

في مقالة نشرتها صحيفة الغارديان لمارتن كيتل بعنوان (إزالة التماثيل لا تخفي أوهام بريطانيا عن ماضيها)، يشير الكاتب إلى وجود حقيقتين متناقضتين بشأن تمثال إدوارد كولستون في مدينة بريستول البريطانية، ذلك التمثال الذي أزيل نظراً لماضي صاحبه في تجارة الرقيق.

ويقول الكاتب: إن الحقيقة الأولى أن التمثال لتاجر الرقيق كان يحتل مكاناً بارزاً في ميدان بمدينة بريطانية في عام 2020م. والحقيقة الثانية: هي أن التمثال نُصب في عام 1895م، بعد نحو 90 عاماً من إلغاء تجارة الرقيق في بريطانيا.ويقول الكاتب: إن التناقض الكبير في قلب الماضي البريطاني هو تمجيد شق الخير داخل بريطانيا لهؤلاء الأثرياء على الرغم من أن مصدر ثرواتهم كان من تجارة الرقيق.

 (الغارديان: 11 / 6 / 2020م)

 

قراءة في تقرير

 فاغنر اليمينية... عقيدة قتالية روسية

في أواخر نوفمبر الماضي انتشر مقطع فيديو يوثق عملية قتل شنيعة على مواقع التواصل الاجتماعي الروسية تم تصويره بهاتف خليوي في مصنع الشاعر للغاز بالقرب من مدينة تدمر السورية، وكانت الضحية رجلاً سورياً معروفاً باسم حمدي بوتا وقد ظهر وهو ملقى على الأرض ومحاط برجال يرتدون ملابس عسكرية ويتحدثون اللغة الروسية وقد قاموا بضرب أطرافه بمطرقة قبل قطع رأسه وإشعال النار في جسده قبل التقاط صور فتوغرافية مع جثمانه. وَفْقاً لوكالة الأنباء الروسية المستقلة (نوفايا جازيتا) فإن مَن نفذوا هذه الجريمة يتبعون لمجموعة فاغنر الأمنية الروسية التي يديرها يفغيني بريغوجين الحليف المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو الذي يمثل طرف الرمح في حروب الكرملين الخارجية بدءاً بأوكرانيا وليس انتهاءً بليبيا.

تصفهم مجلة فورين بوليسي بسكاكين روسيا في الحرب الحديثة، ويمتلكون دعماً غير محدود من قبل الحكومة الروسية لكنها لا تعترف بهم رسمياً؛ فهم يتمتعون بشبكة واسعة من المدربين العسكريين وموردي الأسلحة والمستشارين السياسيين والعناصر العسكرية.

أصبح هذا النمط من الحرب الهجينة هو حجر زاوية في جهود روسيا للحفاظ على مصالحها في الخارج؛ فقد سرق المتسللون العسكريون الروس رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الخاصة بحملة هيلاري كلينتون خلال الانتخـابات الأمريكية عام 2016م وقاموا بنشرها؛ وهذا الأمر تسبب بانقسام الناخبين الأمريكيين. منذ ظهور مجموعة فاغنر الأول خلال عام 2014م ودعمها للانفصاليين شرق أوكرانيا بدأت بالظهور في كل مكان من فنزويلا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا وليبيا.

بعد أن كشف تقرير صادر عن (Frontline Forensics)، أن المجموعة مسؤولة عن قتل الرجل السوري حمدي بوتا أظهر - بحسب تحليلات سجلات الشركة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تدعمها - أن القتل أصبح نقطة تحفيز للمتطرفين الروس عبر الإنترنت، وقالت كانديس روندو، البروفيسورة في كلية الممارسة السياسية في جامعة ولاية أريزونا: «هناك تطور ديناميكي لعملية اندماج الجماعات القومية المتطرفة والقوات شبه العسكرية».

ويكشف التقرير أن المرتزقة الروس لا يعملون فقط من أجل المال بل هناك هوية دينية تمثلها الهوية الأرثوذكسية المتطرفة التي يتم استغلالها لتجميع هؤلاء في منظمة عسكرية يتزايد انتشارها في البلدان التي تعاني من فوضى أمنية. يقول المحلل جاك مارجولين: إن النجاحات الأسطورية التي وثقتها الصحافة الروسية في السنوات الأخيرة لمجموعة فاغنر باعتبارها إحدى أرذع الدولة الروسية في الخارج لا تثبت أي صلة رسمية بينها وبين الجيش الروسي.

إن فاغنر ليست مجرد مجموعة أمنية تذهب لتنفيذ عمليات عسكرية مقابل بعض المال؛ بل هي نسخة أخرى لشركة بلاك ووتر الأمريكية؛ فهي شبكة مبهمة من الشركات العملاقة والمتعاقدين العسكريين الذي يعززون مصالح الكرملين في الخارج ويحصلون على عقود كبيرة في مجال الطاقة واستخراج الموارد الطبيعية في البلدان التي تطأها أقدام مقاتلي المجموعة.

تقول بيانات مركز الأبحاث C4ADS: إن شركةEvroPolis - وهي إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة (فاغنر) - حصلت على حصة بنسبة 25% من عائدات حقول النفط والغاز السورية التي طردت تنظيم (داعش) منها، وهذا الأمر جعلها تكسب 162 مليون دولار خلال عام 2017م.

تقول تحليلات تم إعدادها حول رصد التعاطف مع مجموعة (فاغنر) عبر شبكات التواصل الاجتماعي في روسيا: إن هناك حركة مزدهرة للمتطرفين الروس تشبه عملية صناعة بؤر لجيل جديد من النازيين الجدد الذين خدموا في الوحدات العسكرية، ووَفْقاً لبحث نشره مركز (نيو أمريكا) فإن التحليل أظهر أن جزءاً من هؤلاء شارك في العمليات العسكرية الروسية خلال الحرب في أوكرانيا.

حينما تم تداول مقطع الفيديو الخاص بقتل الرجل السوري حمدي بوتا والذي تم التمثيل بجسده وقطع رأسه على يد مرتزقة (فاغنر) تم رصد عملية تمـرير كثيفة للمقطع داخل شبكة الإنترنت الروسية، وقام عدد ضخم من الأشخاص بوضع وتمرير الفيديو كصورة خاصة بملفهم الشخصي وقد أظهروا الاحتفاء بالجريمة التي نُفِّذَت في تدمر السورية.

إن ما تفعله (فاغنر) بعيداً عن الأنظمة والقوانين الدولية وبصورة متخفية لتمكين المصالح الروسية وملاحقة خصومها لا يتعلق فقط بالمال والنفوذ السياسي بل بالهوية القومية التي تدعمها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لروسيا الجـديدة، والتي ظهر دعمها بسخاء في سوريا، وهذه الظاهرة بدأت تطفو على السطح ليس في روسيا فقط؛ بل بالهوية الجديدة التي بدأت تتشكل في أوروبا والعالم الغربي مع وجود تصدعات في جدار الرأسمالية الغربي الذي بدأ يشكو من ضعف الرأسمالية التي قادته لعقود؛ فالبعد القومي الذي يحتمي بالهوية الدينية في الولايات المتحدة والبرازيل وبلدان شرق أوروبا هو نفسه الذي يفرض على روسيا جعل مجموعات مثل فاغنر أداة من أدوات الحرب الهجينة الجديدة التي تقاتل نيابة عنها في الخارج.

لقد كانت الكنيسة سابقاً في الاتحاد السوفييتي أداة من أدوات الدولة، أما في عهد فلاديمير بوتين فقد أصبحت بقيادة البطريرك كيريل شركة الدولة، فقد باركت احتلال شبه جزيرة القرم والحرب في سوريا وقام القساوسة بمباركة الجنود والمعدات الحربية المشاركة في الحرب وتمكنت من الحصول على امتيازات أشبه بالشراكة مع بوتين في الحكم حتى أصبح لها شركات متغلغلة في كل المنظمات الحكومية ومنها مجموعة فاغنر شبه العسكرية، وهذا الأمر جعل كيريل يصف بوتين عدة مرات بأنه (معجزة الله)!

 

تغريدات

عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri

قال ذو النون: «ثلاثةٌ من أعلام البِرِّ : بِرِّ الوالدين بحُسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال، وبِرِّ الولد بحُسن التأديب لهم والدلالة على الخير، وبِرِّ جميع الناس بطلاقة الوجه وحُسن المعاشرة».

--------------------------------------------

محمد مجيد MohamadAhwaze

لماذا الجيش اللبناني فقط في طرابلس يتسخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين؟ هل يتجرأ الجيش اللبناني أن يستخدم نفس العنف في الضاحية الجنوبية ؟

 #لبنان_ينتفض

--------------------------------------------

د.علي التواتي القرشي alitawati

تم بث أغنية (لا للضم لا للضم) فكانت محط سخرية نتنياهو. وقبلها بـ٣٠ عاماً تم بث أغنية (ما بيتحول ما بيتحول... نهر الأردن ما بيتحول) وها قد نسي الناس أنه تم تحويله لبحيرة طبريا... يبدو أن لكل جيل أغنية... أخشى أن جيلاً قادماً سيسمع أغنية تدافع عن ضم أجزاء من بلاد عربية أخرى مجاورة لإسرائيل!

--------------------------------------------

عمر الجنابي omartvsd

لمصلحة من تمنع #وزارة_التجارة معظم الفلاحين من تسويق محاصيل القمح والشعير وتضع أمامهم القيود والعراقيل والتأخير قبل أن ترفض استلام محاصيلهم؟

هل يريد وزير التجارة أو من خلفه توقف زراعة آخر المحاصيل المنتجة في العراق بعد سنوات من تدمير الزراعة العراقية دعماً لاقتصادات دول أخرى؟