مجلة البيان - مرصد الأحداث

 مرصد الأحداث
مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

انتخابات بولندا برعاية الكنيسة الكاثوليكية

يسعى التيار الشعبوي النصراني في بولندا للحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات بهدف ترسيخ النزعة القومية في المجتمع ونظَّم حملات إعلامية ضخمة لتعبئة الطبقات الفقيرة في الأرياف بذريعة الدفاع عن القيمة العائلية في مواجهة «أيديولوجيا المثليين والسحاقيات».

ووعد حزب القانون والعدالة القومي المحافظ الذي يحكم البلاد منذ عام 2015م ويقوده ياروسلاف كاتشينسكي، بتقديم مساعدات اجتماعية جديدة وخفض الضرائب وزيادة الحد الأدنى للأجور.

وكان كاتشينسكي أثار استقطاباً في المجتمع برفضه القيم الليبرالية الغربية، بموافقة ضمنية من الكنيسة الكاثوليكية.

 (فرانس برس/12 /10 /2019م)

 

ماذا وراء غضب الجماهير العراقية؟

في موقع (بي بي سي) نشر  تقرير جاء فيه: «العراقيون لا يريدون إسقاط حزب سياسي أو شخصية بعينها، بل يطالبون بإنهاء نظام سياسي قائم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين عام 2003م».

وذكر التقرير أن طريقة التعيينات الحكومية التي تتم على أساس الحصص الطائفية وليس الجدارة؛ سمح باضطهاد الكثير من العراقيين ومنح الزعماء الشيعية فرصة لإساءة استخدام الأموال العامة وإثراء أنفسهم وأتباعهم ونهب ثروات البلاد.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي تم تنصيبه بالاتفاق بين أكبر كتلتين شيعيتين ودون أي دور للأحزاب السياسية. ولفت التقرير الانتباه إلى نقطة مهمة وهي أن المظاهرات الأخيرة تفتقر إلى قيادة وهيكل تنظيمي، ومن غير المرجَّح أن تؤدي إلى إحداث تغيير للنظام القائم، بل ستزيد من تضاعف قوة القمع الذي يمارسه حُماةُ النظام.

 (بي بي سي /7 /10 /2019م)

 

هآرتس: السلام مع الأردن لم يجلب لنا سوى الأمن

نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحقيقاً مطولاً حول «عملية السلام» بين الكيـان الصهيوني والأردن مع الذكرى الخامسة والعشرين للاتفاقية التي وُقِّعت عام 1994م. وبحسب الصحيفة، فإن ثمرة السلام الوحيدة ركزت على الاستثمار في الأمن على حساب المشاريع المدنية. مشيرةً إلى أن ما تأمله الحكومة الصهيونية حالياً على الأقل، الحفاظ على «الجيوب» ذات الملكية الخاصة بالأردن، التي يستأجرها الكيان الصهيوني، وقرر الأردن مؤخراً استعادتها. وأشارت الصحيفة إلى أن أولى معالم الفشل للاتفاقية بشأن المشاريع المدنية عدم إنشاء المنطقة الصناعية المشتركة التي من المفترض أن تكون في المنطقة المجاورة لجسر بوابة الأردن، وهي فكرة ولدت عام 1994م ولكن لم يتم تنفيذها. واعتبرت أن هذه المشكلة نابعة من اهتمام الحكومات الصهيونية بالملف الأمني والحروب والاحتياجات العسكرية على حساب السلام.

(هآرتس /13 /10 /2019م)

 

علامة تعجب

الموساد: سليماني لا يمثل تهديد لنا!

أكد يوسي كوهين رئيس الاستخبارات الصهيونية (الموساد) أن اغتيال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» بالحرس الثوري الإيراني «ليس مستحيلاً»، لكنه أوضح أنه ليس مستهدفاً من الموساد، وذلك بعد نحو أسبوع من ادعاء إيران إحباط محاولة لاغتيال سليمان، متهمة أجهزة استخبارات صهيونية وعربية بالتخطيط لها. وقال كوهين: «إن سليماني لم يرتكب بعدُ الخطأ الذي يُدخله إلى قائمة أهداف الموساد»، مضيفاً أنه «يدرك جيداً أن اغتياله ليس بشيء مستحيل»، وَفْقاً لما نقلته هيئة البث العبرية في موقعها باللغة العربية «مكان» عن مقابلة لرئيس الموساد مع صحيفة «باميشباحا». وأضاف كوهين أن «إسرائيل على علم تام بنشاطات سليماني وتعلم سبل إحباط هذه النشاطات». وتابع بالقول: «إن تصفيات الأعداء هدفها إزالة التهديدات وليس الانتقام»، مؤكداً أن «كل مَن يهدد أمن إسرائيل في خارج البلاد سيشعر بقبضة جهاز الموساد».

(سي إن إن/12 /10 /2019م)

 

ترامب يبرر انسحابه من سوريا أمام المسيحيين!

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره سحب القوات من شمال شرق سوريا وقال للنشطاء المسيحيين المحافظين: إن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأولوية لحماية حدودها.

وقال ترامب في كلمة ألقاها في مؤتمر سنوي للمحافظين المتدينين في واشنطن: «لا أعتقد أن جنودنا يجب أن يكونوا هناك طوال الخمسين عاماً القادمة لحراسة الحدود بين تركيا وسوريا عندما لا نستطيع حراسة حدودنا في الداخل».

وانتقد بعض الزعماء الإنجيليين ترامب بسبب سياسته تجاه سوريا وقالوا إنه يهدد عشرات آلاف المسيحيين في منطقة يسيطر عليها المسلمون. 

(رويترز/12 /10 /2019م)

 

ليبيا تعتمد اللغة «التباوية» في مناهجها الدراسية!

اعتمدت وزارة التعليم بحكومة الوفاق الليبية اللغة التباوية، بمناهجها الدراسية مادةً أساسية لطلاب المرحلة الابتدائية لأول مرة في تاريخ ليبيا.

وجاء القرار استناداً إلى تشريع صادر عن المؤتمر الوطني العام المنتخب عام 2012م بشأن اعتماد اللغة الأمازيغية في التعليم الأساسي والعالي.

وسيتم تدرس اللغة التباوية بشكل إلزامي في مناطق الجنوب الليبي وبالتحديد في الكفرة وربيانة وباقي مدن الجنوب الغربي. يشار أن قرار اعتماد اللغة التباوية جاء بناء على القانون رقم 18 لسنة 2013م بشأن حقوق المكونات الثقافية واللغوية.   

 (سبوتنك/13 /10 /2019م)

 

قراءة في تقرير

ما الذي تخطط له إيران في دير الزور؟

في الفترة الزمنية الماضية استثمرت إيران نشوة الانتصارات التي حققها النظام السوري بدعمها ودعم الروس في إعادة صياغة البيئة الأمنية في المنطقة وَفْقاً لحساباتها التوسعية؛ فقد أعلن في 30 سبتمبر الماضي افتتاح معبر حدودي بين مدينة القائم العراقية والبوكمال السورية بتصريح من ممثل الحكومة العراقية كاظم العقابي بعد إغلاق دام خمس سنوات.

تلك الخطوة فُسِّرت على أنها جاءت إثر حاجة إيرانية للالتفاف على العقوبات الأمريكية، لكن طهران أظهرت بوضوح أن المعبر سيستخدم لمصالح عسكرية بشكل رئيسي، كما جاء في مقال نُشر مؤخراً في وكالة «مهر للأنباء»، التي أكدت أن المعبر يستخدم لتسهيل تحركات «قوات الحشد الشعبي» العراقية داخل الحدود السورية التي انسحبت منها واشنطن.

وفقاً لتقرير نشره معهد «واشنطن» الأمريكي فإن إيران أصبحت تسيطر على سبع بلدات على الجانب الشرقي لنهر الفرات الممتد جنوب مدينة دير الزور، من الميادين إلى البوكمال، وتمارس سلطة عسكرية وتنفيذية كاملة على المنطقة وتحمي نفوذها هناك بــ 4500 عنصر مسلح يقودهم عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني. وكان وجود تلك العناصر أضعف «قوات الدفاع الوطني» التابعة لبشار الأسد لصالح الوجود طويل المدى للميليشيات الإيرانية.

وتقوم إيران ببناء قاعـدتين عسكريتين جديدتين في ضواحي مدينة الميادين والبوكمال، ويتم تنفيذ هذه العملية بإشراف «جهاد البناء» و «منظمة الإمام الحسين»، وهما مؤسستان ترعاهما إيران ولهما فروع في مدن دير الزور، الميادين، والبوكمال. وستعزز هاتان المنشأتان هدف طهران المتمثل في السيطرة على طريق إستراتيجي رئيسي: من البوكمال شمالاً إلى محطة ضخ النفط في الميادين «تي - 2»، ومن ثَمَّ غرباً إلى التياس التي تضم محطة الضخ/ القاعدة الجوية السورية «تي - 4»؛ وأخيراً إلى سهل البقاع في لبنان، المعقل الرئيسي لـ «حزب الله».

وتستغل إيران حالة الضعف التي يمر بها النظام السوري بتجنيد المزيد من العاطلين عن العمل مقابل 100 دولار شهرياً، بينما يحصل الذين يشاركون في المعارك والخطوط الأمامية على 150 دولاراً. بالإضافة إلى ذلك، يُضمَن للمجندين الشيعة وعائلاتهم السكن في العقارات التي يشتريها ويديرها رجال أعمال إيرانيون. ومنذ نوفمبر 2018م، استقرت أكثر من مائة عائلة شيعية أجنبية في الأحياء الجنوبية للميادين، وعدد مماثل من العائلات الشيعية العراقية في البوكمال؛ وقد ازدادت هذه الأعداد بلا شك منذ ذلك الحين.

 كذلك يستهدف المركز الثقافي الإيراني في دير الزور طلاب المدارس والجامعات بفعاليات متنوعة يتم الترويج لها عبر «اتحاد شبيبة الثورة» التابع لحزب البعث، ويشمل ذلك احتفالات دينية شيعية ومحاضرات تلقيها شخصيات من «الحرس الثوري الإيراني»، بالإضافة إلى مساعدات مالية وكتب ومسابقات رياضية. وتنفق إيران الكثير على طلاب المنح الدراسية الراغبين بالدراسة في الخارج على أن يعودوا إلى سوريا للتبشير بالمذهب الإثنا عشري، وقد سبق لحوالي مائة طالب من دير الزور أن سافروا إلى إيران للالتحاق بهذا البرنامج (الصغار برفقة أولياء أمورهم). بالإضافة إلى ذلك، يدير أساتذة إيرانيون ثلاث مدارس في الميادين والبوكمال ومدينة دير الزور، حيث يدِّرسون اللغة الفارسية والتاريخ إلى جـانب مواد أخرى؛ وتفيد بعض التقارير بالتحاق نحو مائتي طالب بهذه المدارس.

ولم يعد النشاط التبشيري الإيراني يمارَس على يد عناصر أجنبية، بل أصبحت العناصر الأمنية التي تدير المنطقة تجبر شيوخ القبائل المحلية في صبيخان والميادين على دعوة السكان لحضور الأنشطة التبشيرية التي تمارَس في حسينيات شيعية بدعم من الحرس الثوري الإيراني، ويُعتبر صالح محمد إسماعيل البعاج، أحد المسؤولين في قبيلة «البعاجين» في الميادين، حليف طهران الرئيسي في نشر المذهب الإثنا عشري. ومقابل دعم حالة التبشير التي تهدف إلى نشر الإثنا عشرية في منطقة الحدود السورية العراقية تقوم إيران بدعم وتنفيذ من الحكومة السورية بملاحقة أئمة أهل السنة في المنطقة الذين يرفضون اتباع تعاليم الحرس الثوري، في المقابل يتم رفع أجور من يتجاوبون مع الأوامر الإيرانية.

وقد خص قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تلك المنطقة بزيارة خاصة أسس خلالها ما عرف باسم «لواء حراس المقامات» الذي أوكلت إليه مهمة حماية المزارات الشيعية التي تم بناؤها في السنوات القليلة الماضية.

إن ما يجري في الشرق السوري لا يتعلق فقط ببناء وتأسيس طرق لتسهيل مرور الميليشيات المسلحة الموالية لإيران من العراق إلى سوريا وبالعكس؛ بل هي عملية لاستغلال الفراغ الأمني الذي تركته واشنطن بعد أن سلبت أهل السنة كل عناصر القوة لبناء حاضنة سكنية شيعية تكون قاعدة متقدمة لإمداد ميليشيات إيران بالعناصر البشرية في حروبها التي تستهدف المنطقة، بعد أن أرهقت حروبها في سوريا والعراق المجتمعات الشيعية في باكستان وأفغانستان؛ لذلك وجب على مراكز القوى في العالم الإسلامي - لا سيما أهل السنة والجماعة - استيعاب هذا الخطر الذي يحيط بها وسرعة مقاومته ودعم الهوية السنية لتلك المناطق وطرد إيران منها.

 

تغريدات

عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@

أكثر من 70% من موارد المنظمة يُنفق على الموظفين والنتائج لا شيء. أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة  أن المنظمة الدولية تُعاني عجزاً قدره 230 مليون دولار وأن احتياطاتها المالية قد تستنفد بحلول نهاية أكتوبر.

-----------------------------------------

د. محمد السعيدي mohamadalsaidi1

تكاليف الشريعة من أوامر ونواهٍ ومكروهات ومستحبات تبقى متعلقة بالعبد وبالمجتمع حتى لو كانوا في صحراء يباب لا تخضع لنظام دنيوي. وللأفراد والمجتمعات من السلطة على أنفسهم ما يمكنهم من الانكفاف عما نهى عنه الشرع من تلقاء أنفسهم وهذا أحد معاني قوله تعالى «وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر».

-----------------------------------------

عبيد الظاهري   ObaidDh@

أكثر الناس تفاؤلاً بنصرة الدين هم أكثر الناس عملاً لدين الله؛ لأنهم يرون في كل يوم أعمالاً تحققت وأجيالاً استعدت ومشاريعَ أنجزت. وأما القعدة من الناس فشكوى الحال حديثهم وانتظار المعجزات أنيسهم، لا المنكر منعوا ولا أهل الحق نصروا.

-----------------------------------------