لا حل في المنطقة بدون إيران

لا حل في المنطقة بدون إيران



قال موقع بولتن نيوز المقرب من الحرس الثوري الإيراني إن اجتماع باريس محكوم عليه بالفشل بسبب عدم حضور إيران لهذا المؤتمر وأضاف الموقع أن لدينا تجارب عديدة ومتكرره لفشل مثل هذه المؤامرات الدولية وتجربة مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية يثبت ذك ويؤكد أن اجتماع باريس سوف يفشل في مشروعه لمواجهة الإرهاب وحل القضايا الإقليمية على غرار مؤتمر جنيف" .

وتابع بولتن: إن الخبراء في الغرب يعتقدون بأنه يجب أن تحضر إيران في كافة المؤتمرات والتحالفات الدولية التي من شأنها تعالج القضايا الإقليمية ومواجهة "الإرهاب" في منطقة الشرق الأوسط وعلى هذا الأساس يجب على العرب أن يدركوا جيدا لا حل في منطقة الشرق الأوسط ولا مواجهة الإرهاب في العراق وسورية بدون دعوة إيران وانضمامها لهذه التحالفات الإقليمية والدولية وإلا سوف يكتب لكل هذه التحركات بالفشل بسبب عدم مشاركة إيران.

وأعتبر بولتن بأن إيران تعتبر اليوم هي أقوى دولة إقليمية وصاحبة نفوذ سياسي ومؤثرة على العديد من الدول العربية ويمكن أن يستخدم هذا النفوذ الإيراني بصورة إيجابية  في حال دعوة إيران للمشاركة في إئتلاف باريس لمواجهة الإرهاب في العراق وسورية  على حد قوله" .

ووضح الموقع الإيراني أن لدى إيران معلومات ودراسات جامعة عن العراق وسورية وعن المجاميع والتنظيمات "الإرهابية" هناك ومن شأنها أن تساهم بشكل كبير في الحرب على "الإرهاب" في هذه الدول ولكن الدول الغربية والعرب لا يمتلكون المصداقية في شعار الحرب على "الإرهاب" لأن لو كان ذلك صحيحاً لتم دعوة إيران في هذا الإئتلاف" .

وقال موقع بولتن أن مصالح إيران في العراق سورية لا يمكن أن يتم التعدي عليها أو يتم تجاهلها بإسم الحرب على الإرهاب هناك"، مستغلين عدم حضور إيران في هذا الإئتلاف وأشار بأن الوجود الإيراني في العراق وسورية مرتبط بالمصالح الإستراتيجية والحيوية الإيرانية في المنطقة وتخطي حدود مصالح إيران في هذه الدول ليس بصالح العرب بحسب تعبيره " .

وأفاد مرشد الدولة الإيرانية علي خامنئي أن بلاده رفضت طلبا أميركيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما ورد على قناة الإيرانية الأولى على لسان خامنئي".

وقال خامنئي متحدثا لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستات انه منذ الايام الأولى لهجوم داعش "طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال سفيرها في العراق تعاونا إيرانيا ضد داعش (الدولة الاسلامية).و رفضت ذلك شخصياً لأن أياديهم ملطخة بالدماء".

وأسف المسؤولون العراقيون لغياب إيران في مؤتمر باريس. وأكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن إيران وفرت في الايام الأولى لهجوم الإسلاميين مساعدات إنسانية وعسكرية للعراق واقليم كردستان.

من جهة أخرى صرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الاثنين: انه لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، تؤيد إيران تعزيز ودعم "الحكومتين العراقية والسورية اللتين تكافحان جديا الارهاب هناك ".

أعلى