• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الروهينغا يحيون ذكرى

تظاهر حوالى مئتي ألف من مسلمي الروهينغا الأحد في مخيم للاجئين في بنغلادش لإحياء ذكرى مرور سنتين على نزوحهم من بورما، بعد أيام قليلة على إخفاق محاولة لإعادتهم إلى بلدهم.

البيان/فرانس برس: تظاهر حوالى مئتي ألف من مسلمي الروهينغا الأحد في مخيم للاجئين في بنغلادش لإحياء ذكرى مرور سنتين على نزوحهم من بورما، بعد أيام قليلة على إخفاق محاولة لإعادتهم إلى بلدهم.

وكان نحو 740 ألفا من الروهينغا فروا من ولاية أراكان بغرب بورما في أغسطس 2017 بعد عملية قمع للجيش في هذا البلد الذي يشكل البوذيون غالبية سكانه.

ويعيش نحو مليون من أفراد الروهينغا في أكثر من ثلاثين مخيما في منطقة كوكس بازار على الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلادش.ولإحياء ذكرى ما يسمونه "يوم الإبادة" تجمع أطفال ونساء ورجال الأحد في كوتوبالونغ أكبر مخيم للاجئين في العالم وهم يهتفون "الله أكبر يحيا الروهينغا". ويعيش نحو 600 ألف منهم في هذا المخيم.

وقالت طيبة خاتون (50 عاما) وهي تمسح دموعها على خديها "جئت للمطالبة بإحقاق العدالة بعد مقتل اثنين من أبنائي. سأواصل الكفاح حتى الرمق الاخير".

ووصف محققون من الأمم المتحدة حملة الجيش البورمي ب"الإبادة" ودعوا إلى ملاحقة الجنرالات البورميين.

وصرح أحد قادة الروهينغا محب الله الأحد أن أفراد هذه الأقلية المحرومة من الجنسية يرغبون في العودة إلى بورما لكن بثلاثة شروط هي ضمانات تتعلق بسلامتهم والحصول على الجنسية البورمية والتمكن من العودة إلى قراهم.وأضاف محب الله "طلبنا من الحكومة البورمية فتح حوار لكننا لم نتلق أي رد حتى الآن".

وتابع القيادي "تعرضنا للضرب والقتل والاغتصاب في أراكان. لكن هذا لا يهم، فهناك أرضنا وما زلنا نريد العودة إليها".

وقام تلاميذ من الروهينغا في مدارس أقامتها وكالات المساعدات بمسيرات رفعوا خلالها أعلاما ورددوا شعارات "نعم روهينغا وليس بنغالا"، في إشارة إلى الصفة التي تطلقها بورما على الروهينغا.

 

أعلى