• - الموافق2024/04/19م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
ساندرز يحسم المعركة الانتخابية لصالحه في نيفادا

فاز السناتور بيرني ساندرز بفارق كبير على منافسيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي جرت السبت في ولاية نيفادا الأميركية، بحسب نتائج جزئية، ما يسمح له بتعزيز موقعه لتحدي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.

 

البيان/فرانس برس: فاز السناتور بيرني ساندرز بفارق كبير على منافسيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي جرت السبت في ولاية نيفادا الأميركية، بحسب نتائج جزئية، ما يسمح له بتعزيز موقعه لتحدي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.

ويتقدم السناتور اليساري المستقل البالغ من العمر 78 عاما بفارق كبير على منافسيه، بحصوله على 46 بالمئة من الأصوات حسب هذه النتائج التي لا تزال جزئية.

وتفيد النتائج بعد فرز الأصوات في 23 بالمئة من مراكز الاقتراع، أن نائب الرئيس السابق المعتدل جو بايدن يأتي في المرتبة الثانية وحصد 23 بالمئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على بيت بوتيدجيدج الذي صوت 13 بالمئة من الناخبين له.

هذه الجولة الثالثة من الاقتراع التمهيدي للديموقراطيين تجعل السناتور الاشتراكي في موقع قوي جدا قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير" التي ستجرى في الثالث من مارس وتصوت فيها 13 ولاية أميركية.

وكان ساندرز يواصل السبت حملته في تكساس التي لها مع كاليفورنيا أهمية كبيرة بين الولايات التي ستصوت الثلاثاء. وأمام حشد استقبله بهتاف "بيرني"، قال ساندرز "سننتصر في جميع أنحاء هذا البلد لأن الأميركيين سئموا من رئيس يكذب طوال الوقت". وأضاف "في نيفادا تمكنا من جمع تحالف متعدد الأجيال ومتعدد الأعراق".

ونجح ساندرز الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب، هذه المرة في جذب الأقليات، الأمر الذي كان نقطة ضعف له في محاولته الفوز بترشيح الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية في 2016 في مواجهة هيلاري كلينتون.ويعتبر جزء من السياسيين الديموقراطيين أن ساندرز الداعي إلى إصلاح عميق للنظام الصحي باتجاه تغطية شاملة، يبالغ في ميله إلى اليسار.

وبات ساندرز في موقع يسمح له بخوض السباق إلى البيت الأبيض، لكن المسيرة طويلة للوصول إلى ترشيح الديموقراطيين.وبعد أيوا ونيوهامشير، تنافس المرشحون الديموقراطيون في ولاية نيفادا التي تتسم بتنوع سكاني أكبر، ونصف سكانها من المتحدرين من أميركا اللاتينية.

وعبر بايدن (77 عاما) الذي بقي لفترة طويلة المرشح الأوفر حظا للفوز، عن ارتياحه للنتيجة التي حققها في نيفادا بعد هزيمتين في عمليتي التصويت الأولى والثانية. وقال "الآن نتوجه إلى كارولاينا الجنوبية لنفوز وسنتقدم".ويعول نائب الرئيس السابق باراك أوباما، الذي يتمتع بشعبية بين الأقليات، على نتيجة جيدة الأسبوع المقبل في هذه الولاية الجنوبية التي يشكل فيها السود أكثر من نصف الناخبين الديموقراطيين.

ويتابع ترامب بسخرية معركة الديموقراطيين. وكتب في تغريدة مساء السبت أن الأمر يبدو "كما لو أن بيرني المجنون حقق نتيجة جيدة في نيفادا. بايدن والآخرون يبدون ضعفاء".

 

أعلى