تقرير: ضربة نفسية وعسكرية جديدة يوجهها الموساد لإيران.. فهل تقرب موعد الحرب؟!

كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن إغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، الجمعة، في مدينة صغيرة بجوار العاصمة الإيرانية طهران بإطلاق زخات من الرصاص على سيارته.

 

البيان/خاص:كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن إغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، الجمعة، في مدينة صغيرة بجوار العاصمة الإيرانية طهران بإطلاق زخات من الرصاص على سيارته.

صحيفة هأرتس العبرية  نشرت تقرير موسع حول الحدث للصحفي المخضرم يوسي ميلمان وصف فيه العملية بأنها ضربة نفسية وأخلاقية للنظام الإيراني، ومرشده علي خامنئي.

وذكرت الصحيفة أن فخري زاده يشغل منذ عقدين من الزمان عملية تطوير الرؤوس الحربية النووية في البرنامج النووي الإيراني، ويشغل وظيفة أكاديمية في علوم الفيزياء بجامعة الإمام الحسين، لكنه كان يعمل بصورة سرية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني كضابط برتبة عميد.

وتضيف الصحيفة إنه منذ أكثر من 10 سنوات كانت تحاول "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الكشف عن خطة إيران العسكرية ومحاولة استجواب العالم الكبير فخري زاده لكنَّ إيران رفضت طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتهمت الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عملية الإغتيال التي جاءت بنفس الطريقة التي اتبعها في إغتيال خمسة عملاء نوويين إيرانيين بين عامي 2008  و2012.

في شهر ابريل عام 2018 كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شخصية فهر زاده وبحسب الصحيفة فإن عدد من أجهزة المخابرات الأجنبية كانت تبحث عنه أيضاً.  خلال المؤتمر الصحفي لنتنياهو أشار أيضاً في حينه إلى أن الموساد الإسرائيلي نفذ في يناير 2018 عملية تهريب وسرقة الأرشيف النووي الإيراني من طهران إلى "إسرائيل"، وأعطت تلك العملية دفعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإنسحاب من الإتفاق النووي مع إيران وتشديد العقوبات عليها، وأخرت إيران تجميع أسلحتها النووية لبضعة أشهر. وتجاهل ترامب وزارة الدفاع الأمريكية والاستخبارات واستمر في اتباع نهج نتنياهو في التعاطي مع الملف النووي الإيراني، ويقوم حالياً كلا منهما بممارسة دعاية ضخمة للترويج لحرب مع إيران قبل انتهاء ولاية ترامب الإنتخابية رغم أن معظم الخبراء يعتقدون أن فرص وقوع تلك الحرب ليست عالية.

أعلى