• - الموافق2024/05/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
شيطان الخراب.. بنيامين احيمائير ينهي مصيره عربدته على الرعاة الفلسطينيين

تسببت حادثة مقتل المستوطن الصهيوني بنيامين احيمائير (14 عاما) من مستوطنة "ملاخي شالوم" شرق مدينة رام الله الفلسطينية إلى توتير الأوضاع وهجمات

 

البيان/متابعات: تسببت حادثة مقتل المستوطن الصهيوني بنيامين احيمائير  (14 عاما) من مستوطنة "ملاخي شالوم" شرق مدينة رام الله الفلسطينية إلى توتير الأوضاع وهجمات استهدفت قرى فلسطينية أبرزها قرية المغير من قبل عصابات استيطانية صهيونية مدعومة من الجيش أدت إلى حرق العديد من المنازل وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وأعلن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بوقت سابق أن الفتى بنيامين احيمائير (14 عاما) والذي اختفت آثاره قتل. وذكر البيان الصادر إن "قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك تقوم بملاحقة واسعة النطاق للقتلة وكل من تعاون معهم، سنصل الى القتلة ومن تعاون معهم كما سنقوم مع كل من يلحق الأذى بمواطني دولة إسرائيل".

وتابع البيان :"قوات الجيش الإسرائيلي عثر ظهر اليوم في البؤرة ملاخي شالوم على جثمان الفتى، من سكان القدس، ووفقا للشبهات، احيمائير، الذي يعمل كراعي غنم في المكان، قتل بعد خروجه من المزرعة- ولم يعد الى البؤرة بالوقت الذي عاد فيه قطيع الأغنام لوحده".

وفي سياق ذلك أفادت تقارير فلسطينية أن عشرات المستوطنين دخلوا الليلة الى قرية خربة أبو فلاح الواقعة بمنطقة البحث وأطلقوا النار تجاه فلسطينيين وخربوا ممتلكات، وأفادت الوكالة الفلسطينية وفا أن الهلال الأحمر عالج خمسة إصابات جراء أعمال العنف ونقل اثنين منهما الى المستشفى، وأفيد أمس أنه تم إحراق لمركبات لفلسطينيين في القرية.

وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطن القتيل عثر على جثته مهشم الرأس وقد قتل من خلال ضربه بالحجارة، وبحسب الرواية الصهيونية فإن عملية القتل تمت على أسس قومية، وتشير بعض المصادر الفلسطينية أن الفتى اليهودي تمت ملاحقته من قبل شبان فلسطينيين بعد أن كان هو ووالده ومجموعة من المستوطنين يمنعون الرعاة الفلسطينيين من الرعي في أراضيهم ويعتدون عليهم بالأسلحة البيضاء ودعم الجيش حتى تم استدراج الفتى وقتله في أحد المناطق التي إعتاد على الرعي فيها. 

أعلى