• - الموافق2025/12/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اتصالات سعودية أمريكية لبحث أزمات اليمن والسودان

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، تناول مستجدات الأوضاع في اليمن والسودان، في إطار التنسيق السياسي المستمر بين الرياض وواشنطن حيال ملفات إقليمية تشهد تصعيدًا وتعقيدًا متزايدين.

البيان/متابعات: أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، تناول مستجدات الأوضاع في اليمن والسودان، في إطار التنسيق السياسي المستمر بين الرياض وواشنطن حيال ملفات إقليمية تشهد تصعيدًا وتعقيدًا متزايدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الاتصال بحث “المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في حين أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاتصال عكس حرص الجانبين على مواصلة التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيجوت أن الوزير ماركو روبيو أعرب خلال الاتصال عن ترحيبه بنتائج زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في نوفمبر الماضي، واصفًا إياها بأنها محطة مهمة أكدت متانة الشراكة الأمريكية–السعودية وعمقها الاستراتيجي.

وبحسب البيان الأمريكي، ناقش الوزيران تطورات الأوضاع في اليمن، في ظل تعثر المسار السياسي واستمرار المخاوف من انزلاق البلاد نحو مزيد من الانقسام، إلى جانب التأكيد على الحاجة الملحة لدفع جهود السلام في السودان، الذي يشهد منذ أبريل من العام الماضي حربًا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويأتي هذا الاتصال في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في السودان، حيث أسفرت الحرب المستمرة عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو ثلاثة عشر مليون شخص، وسط فشل المبادرات الدولية والإقليمية المتعددة في التوصل إلى تسوية سياسية توقف القتال.

أما في اليمن، فتشهد الساحة تطورات أمنية متسارعة، خاصة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي استكمال سيطرته على محافظة المهرة وبسط نفوذه على وادي حضرموت، ما يعمّق المخاوف من سيناريو الانفصال، في ظل جمود العملية السياسية وتعثر جهود السلام الأممية.

ويعكس الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية السعودية والولايات المتحدة استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين في التعامل مع أزمات المنطقة، في وقت تسعى فيه الرياض وواشنطن إلى منع تفاقم الصراعات الإقليمية، ودفع مسارات سياسية تضمن الاستقرار وتحد من التداعيات الإنسانية والأمنية المتصاعدة.

 

أعلى