البيان/وكالات:قتل 31 شخصاً منذ مطلع العام في مخيم الهول في سوريا، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين وعائلاتهم، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وعلى وقع تكرار اعتداءات طالت أيضاً عاملين انسانيين، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، بعد مقتل أحد العاملين المحليين معها، تعليق خدماتها في المخيم الذي تتولى مليشيات كردية تدعمها واشنطن في شمال شرق سوريا.
وسجلت حوادث القتل المجهولة معدلات عالية منذ بداية العام الجاري حيث قتل 31 شخصاً بأسلحة نارية وأدوات حادة، دون الكشف عن منفذي هذه الجرائم من قبل المليشيات التي تدير المخيم.
وكانت حصيلة سابقة أوردها مسؤول كردي آخر لفرانس برس في 8 فبراير أفادت بمقتل 14 شخصاً، ثلاثة منهم بقطع رؤوسهم. وتحدث عامل في المجال الإنساني، رافضاً الكشف عن هويته لفرانس برس حينها، عن "توترات عشائرية" قد تكون خلف بعض الجرائم.ويستضيف المخيم المكتظ نحو 62 ألف شخص، غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، ويعاني من سوء الخدمات الأساسية.