إغتيل في كنيسته.. من هو ديفيد أميس؟!

قالت الشرطة البريطانية إن مقتل عضو البرلمان عن حزب المحافظين ديفيد أميس، كان عملاً "إرهابياً"

البيان/متابعات: قالت الشرطة البريطانية إن مقتل عضو البرلمان عن حزب المحافظين ديفيد أميس، كان عملاً "إرهابياً"، ورغم أنها لم تفصح عن اسم المشتبه به في تنفيذ الهجوم إلا أنها أشارت إلى "التطرف الإسلامي"، دون إظهار أي نتائج نهائية حول التحقيق.

وتلقى أميس وهو يميني مسيحي طعنات عدة خلال تواجده في كنيسته بمقاطعة "إسكس"،وقالت الشرطة البريطانية إنها إعتقلت "مشتبه به في الخامسة والعشرين من عمره، مضيفة أنها لا تبحث عن شخص آخر في  ما يتعلق بالحادث"، وذكر شهود عيان أن المشتبه به هو من أصول صومالية مشيرة إلى أنه لم يحاول الفرار بعد عملية الطعن ولم يقدم على مهاجمة أي شخص آخر من المتواجدين في الكنيسة.

وديفيد أميس البالغ من العمر 69 عاماً يصنف على أنه من الجناح الأكثر تطرفاً في حزب المحافظين ومن أوائل المصوتين لصالح المشاركة البريطانية في الحرب على العراق، وداعم بارز للكيان الصهيوني ومن أبرز أصدقاء الجالية اليهودية في إنجلترا.وتعدّ هذه هي المرة الثانية منذ 2016 التي يلقى فيها سياسي بريطاني حتفه.وكانت النائبة العمالية هيلين جوان كوكس قد قُتلت طعنا أمام مكتبة في ويست يوركشاير شمالي إنجلترا عام 2016.

 

أعلى