بايدن يخسر شعبيته في أوساط الناخبين بسبب الحرب على غزة

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرته السبت أن الوضع السياسي للرئيس بايدن في أضعف نقطة له خلال فترة رئاسته

 

البيان/القدس: أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرته السبت أن الوضع السياسي للرئيس بايدن في أضعف نقطة له خلال فترة رئاسته، حيث منحه الناخبون أدنى درجات الأداء الوظيفي وفضلوا دونالد ترامب للمرة الأولى في اختبار مباشر للمرشح المحتمل المواجهة الرئاسية 2024.وقالت الصحيفة الأميركية إنّ على البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ بسبب نتائج الاستطلاع.

ووفق استطلاع المذكور، تبيّن أنّ نسبة 23% فقط من الأميركيين يؤيّدون سياسات الرئيس جو بايدن، منذ دخوله إلى البيت الأبيض، فيما يعتقد 53% أنّ سياساته أضرّت بهم.وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه النتيجة هي على عكس الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حصل على 49% من التأييد لهذه السياسة خلال رئاسته في الاستطلاع، وأنّ 37% فقط اعتقدوا أنهم تضرّروا من سياساته.

ويجدر بالذكر أن استطلاع الرأي المذكور في صحيفة "وول ستريت جورنال" صدر بعد ثلاثة أيام من استطلاع رأي أجرته  وكالة "رويترز"، ووجت فيه أن شعبية بايدن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ وصوله البيت الأبيض قبل ثلاثة أعوام

وفي الوقت ذاته، كشف استطلاع رأي أجرته  شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، نشرت نتائجه الأربعاء الماضي، تراجع معدّل تأييد الناخبين لبايدن إلى أدنى مستوى له، نظراً إلى الآلية التي تتعاطى بها إدارته بشأن الحرب في غزة.ورفض 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب في غزة.

وجاء هذا الاستطلاع في ظل رفض الولايات المتحدة لأي وقف لإطلاق النار في الحرب الشرسة التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة المحاصر والذي أودى بحياة 18 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال  فيما دمر معظم القطاع وأضطر أكثر  1.8 مليون مواطنا فلسطينيا إلى النزوح من بيوتهم بحثا عن أماكن آمنة.

ويواجه بايدن حالياً أيضاً معارضة داخلية بسبب موقفه من الحرب في غزة، بحيث قال صرحت القيادات الأميركية المسلمة والعربية تخليها عن الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات المقبلة بسبب دعمه المتنافي للمجزرة الصهيونية في غزة.

وتزايدت المعارضة داخل البيت الأبيض بحسب شبكة سي.بي.إس نيوز ، بعد انضمام المئات من المتدربين (في البيت الأبيض) إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي الإدارة الذين يمارسون ضغوطاً داخلية على بايدن للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة، وأرسلوا له رسالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي تتهمه "بتجاهل مناشدات الشعب الأميركي".

 

أعلى