وقد أكدت مصادر عسكرية أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي نفذها الجيش باستخدام طائرات مسيّرة، مستهدفة تجمعات لقوات الدعم السريع في مناطق المزروب بولاية شمال كردفان.
تزامناً مع التصعيد الميداني، تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، خاصة في إقليم دارفور الذي وصفه وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، بأنه أصبح مركز المعاناة الإنسانية في العالم ومسرحاً لجريمة محتملة.
وأوضح فليتشر أن الأمم المتحدة حققت تقدماً في إرسال فرق إلى مدينة الفاشر بدارفور، إلا أنه أشار إلى غياب تقديرات موثوقة بشأن عدد القتلى، مؤكداً أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في طويلة، بينما يظل الكثيرون غير قادرين على الخروج من الفاشر.