وتعد هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير أفغاني للهند وتأتي في إطار جهود الحكومة الأفغانية لجذب المزيد من الاستثمارات والبضائع إلى البلاد، في وقت يسعى فيه البلدان إلى تعزيز وتوطيد علاقاتهما الاقتصادية والتجارية، مستفيدين من التغيرات في المنطقة.
وكانت الهند قد خطت خطوة مهمة الشهر الماضي لتعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان في أفغانستان، حيث أعادت فتح سفارتها في العاصمة كابل. وكانت السفارة قد أُغلقت بعد سيطرة طالبان على السلطة في عام 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان.
وتكثف نيودلهي مساعداتها للبلاد في وقت تتنافس فيه مع الصين على النفوذ.
وقالت وزارة التجارة الأفغانية في بيان إن الوزير نور الدين عزيزي سيجري محادثات مع نظيره الهندي ووزير الخارجية، وكذلك مع المتعاملين والمستثمرين.
وأضاف البيان "ستركز هذه الاجتماعات على توسيع التعاون الاقتصادي، وتسهيل العلاقات التجارية، وإنشاء فرص استثمارية مشتركة، وتعزيز دور أفغانستان في طرق العبور الإقليمية".
وتسعى أفغانستان، وهي دولة حبيسة بلا منافذ بحرية، إلى الحصول على الحبوب والأدوية والبضائع الصناعية بعد إغلاق حدودها مع باكستان في الأسابيع القليلة الماضية عقب اشتباكات مسلحة وقعت