• - الموافق2025/12/07م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
توقعات تركية باتفاق قريب بين دمشق و

أعلنت تركيا عن توقعها بأن تتوصل الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، إلى اتفاق يهدف إلى حل «قسد» ودمجها ضمن صفوف الجيش السوري.

يأتي هذا التوقع في سياق الجهود الإقليمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز وحدة الأراضي السورية، وسط متغيرات سياسية وأمنية متسارعة.

وخلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة الثالث والعشرين، شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها سوريا بالنسبة لتركيا. وأكد في الوقت ذاته أن السياسات الإسرائيلية "المزعزعة للاستقرار في سوريا" تشكل، بحسب تعبيره، العقبة الرئيسية أمام جهود إعادة توحيد البلاد واستعادة استقرارها.

في موازاة ذلك، وجّهت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة الشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال وشرق سوريا، دعوة صريحة إلى تركيا للدخول في حوار يهدف إلى إحلال السلام، معتبرة أن الحوار يمثل خطوة أساسية لتجاوز الخلافات وتحقيق الأمن في المنطقة.

وأضاف فيدان أنه يمكن أن تتوصل الحكومة السورية و«قسد» إلى اتفاقات فيما بينهما، على الرغم من محاولات الأخيرة الالتفاف على اتفاق الاندماج في الجيش السوري الموقع في دمشق في 10 مارس (آذار) الماضي.

وأشار إلى أن تركيا ليست لديها مشكلة مع أكراد سوريا، وتؤيد أن تشعر جميع المكونات السورية بالأمان والحرية، وتؤكد على ذلك في اتصالاتها المستمرة مع الحكومة السورية.

في السياق ذاته، دعت الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، تركيا، إلى الحوار من أجل السلام وعدم التوقف عند مسألة نزع السلاح فقط.

وقالت إلهام أحمد، في مشاركة عبر تقنية «زووم» السبت في المؤتمر الدولي حول «السلام والمجتمع الديمقراطي» الذي ينظمه حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» (المؤيد للأكراد) في إسطنبول على مدى يومين لمناقشة عملية السلام مع الأكراد في تركيا، إنهم (في الإدارة الذاتية) يأملون رؤية المسؤولين الأتراك في شمال وشرق سوريا، وأن تتاح لهم أيضاً الفرصة ليكونوا في تركيا، من أجل بحث السلام.

يشار أن أوجلان وجه رسالة إلى المؤتمر، قرأها ويسي أكطاش الذي أمضى 10 سنوات معه في سجن إيمرالي في غرب تركيا، أكد فيها أن «الوقت قد حان للسير نحو التحرر الديمقراطي على أساس اشتراكية المجتمع الديمقراطي».

أعلى