• - الموافق2024/04/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حي الشيخ جراح... هل هي أزمة عقارات أم إستيطان؟ّ!

في مقال لصحيفة الاندبندنت البريطانية سلطت الضوء على الهبة المقدسية الأخيرة وأسبابها لا سيما محاولة الإحتلال الصهيوني

البيان/ صحف: في مقال لصحيفة الاندبندنت البريطانية سلطت الضوء على الهبة المقدسية الأخيرة وأسبابها لا سيما محاولة الإحتلال الصهيوني طرد عدد من الأسر الفلسطينية التي تعيش في حي الشيخ جراح، وتقول الصحيفة إن "حي الشيخ جراح هو موطن لأحفاد اللاجئين الذين طردوا أو تشردوا خلال حرب عام 1948 فيما أصبح يعرف لدى الفلسطينيين باسم النكبة".

وأضافت "في عام 1956، منحت 28 عائلة لاجئة وحدات سكنية بموجب اتفاقية بين وكالة الأونروا والحكومة الأردنية، للمساعدة في توفير المأوى للعائلات كجزء من اتفاقية إعادة التوطين".وأشارت إلى أن "هذا كان يعني أن العائلات ستحصل على سندات قانونية وملكية للأرض، لكن هذا لم يحدث أبدا وأدى إلى معركة قانونية مستمرة".

وتابعت أنه "في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، ادعى المستوطنون ملكية الأرض، على الرغم من أن القانون الدولي ينص على أنه ليس لديهم سلطة قانونية على السكان الذين تحتلهم. ومع ذلك، رفعت مجموعات المستوطنين دعاوى قضائية عدة ناجحة لطرد الفلسطينيين بالقوة من الشيخ جراح منذ عام 1972".

وفي عام 2002، أُجبر 43 فلسطينيا على إخلاء منازلهم، ما جعل كثيرين مشردين.وأضافت: "بعد ست سنوات، أُجبرت عائلتا حنون والغاوي على ترك منازلهم ورائهم، وفي عام 2017 طرد المستوطنون الإسرائيليون عائلة شماسنة من منزلهم". ورداً على تساءلات طرحتها الناشطة منى الكرد وهي أحد المهددين بالطرد من حي الشيخ جراح، قالت الحكومة الاردنية إنها سلمت جهات فلسطينية أوراق ملكية هذه البيوت لجهات فلسطينية، لكن الكرد ردت عليها قائلة " لقد تسلمنا أرواق غير مختومة!".

 

أعلى