هل يكون

في تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز، قالت إن أجهزة الإستخبارات الغربية أصبحت أكثر إهتماماً بعودة التنظيمات الجهادية للتمركز والتجمع في الساحل الإفريقي.

 

البيان/صحف: في تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز، قالت إن أجهزة الإستخبارات الغربية أصبحت أكثر إهتماماً بعودة التنظيمات الجهادية للتمركز والتجمع في الساحل الإفريقي.

وقالت الصحيفة إنه بعد أعوام من الاستنزاف في أفغانستان والعراق وسوريا، أعادت التنظيمات الجهادية تجميع صفوفها في منطقة الساحل.وأشارت إلى أنّ الولايات المتحدة ستسحب قواتها من أفغانستان، دون أن تبدي إشارة حول إرسال هذه القوات إلى أفريقيا، وأنّ فرنسا التي تملك الحضور الأقوى في المنطقة، تعيد النظر بعد خسائرها المالية والعسكرية.

ونقلت عن مصادر قولها إن رحيل القوات الأجنبية سيترك الجماعات "الإرهابية" وحلفاءها دون عدوّ مشترك، ما سيشعل صراعاً قاسياً من أجل الهيمنة، فهم يتقاتلون من أجل النفوذ والموارد وضمّ المجندين.وقالت الصحيفة إن التنظيمات الجهادية قد بدأت بالفعل في إعادة تنظيم صفوفها للاستفادة من الفوضى.

وأشارت إلى أن القيادة المركزية لما يعرف ب"داعش"، عازمة على تقوية الجماعات الجهادية تحت قيادة فرعها الإقليمي. وذلك بعد مقتل أبو بكر الشكوى، زعيم "جماعة بوكو حرام"، على يد فرعها في غرب إفريقيا، بقيادة أبو مصعب البرناوي، الذي قالت الصحيفة إنه اجتذب العديد من المجندين بعد إدانته عنف الشكوي الشديد.

وقال مصدر استخباراتي غربي للصحيفة إنّ "داعش" هو "الحصان الأقوى الآن، وإنه سيسحب الكثير من الدعم الذي كان لدى بوكو حرام".

وتحدثّ الخبير في شأن جماعة بوكو حرام والأمن في منطقة بحيرة تشاد، فولاهانمي أينا، قائلاً إن "هيمنة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في غرب إفريقيا، ستطيل التمرد وستمكن المجموعة أيضًا من إقامة معسكرات تدريب للمجندين والمقاتلين الأجانب".

 

أعلى