البيان/وكالات: أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، بأن الحكومة الصهيونية ستدرس مدى جدوى مشاريع تصدير النفط عبر ميناء إيلات على البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الصهيوني، ويائير لبيد، وزير الخارجية، يدرسان، قريبا، جدوى مشروع تصدير النفط الإماراتي عبر ميناء إيلات على البحر الأحمر، وأشدود على البحر المتوسط.
وأكدت الصحيفة أنه خلال الأسابيع المقبلة، ستعقد جلسة مهمة للحكومة الصهيونية، برئاسة نفتالي بينيت، وزراء كل من الطاقة والمالية والخارجية والقضاء، لبحث مدى جدوى تصدير نفط بعض دول الخليج عبر الموانئ الصهيونية، على البحرين، الأحمر والمتوسط.
وكانت وزيرة الطاقة الصهيونية، كارين الهرار، قد أوضحت في جلسات مغلقة، أن وزارتها توضح أن الاتفاق بين شركة خط نفط آسيا – أوروبا وبين الإمارات لا يشمل أي فائدة لبلادها، وهو المشروع أو الاتفاق نفسه الذي عارضته من قبل، وزيرة حماية البيئة السابقة، تمار زاندبيرغ.
ويشار إلى أن ناقلات النفط الإماراتية بدأت في الوصول إلى ميناء إيلات الصهيوني، منذ شهر مايو الماضي، ومن قبلها سفن الشحن في السابع من أكتوبر الماضي.ويذكر أن الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني، في الخامس عشر من شهر سبتمبر الماضي، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.