البيان/وكالات: استنكرت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية جريمة إغتيال راح ضحيتها إمام مسجد في ولاية تيزي وزو شمالي البلاد.واعتبرت الوزارة في بيانها هذا الفعل بالشنيع، مؤكدة أنها تتابع حيثيات المتابعة القضائية الخاصة بالحادث والوقوف على أطوار القضية مرحلة بمرحلة.
كما أشارت الوزارة إلى وقوفها وتضامنها الكامل مع عائلة الأمام حمودي بلال في محنتهم، وأن أسرة المساجد تتألم رغم مجهودات الوزارة في حماية الإمام من كل الاعتداءات وأشكال العنف التي يتعرض لها. ويعد هذا الإعتداء هو الثاني خلال مدة وجيزة في نفس المنطقة عقب إحراق مسجد عمر بن الخطاب على يد مجهولين.
ورغم مزاعم الوزارة بالإشارة إلى أن منفذ الجريمة يعاني من "اختلالات عقلية"، إلا أن شهود عيان وبعض سكان المنطقة أكدوا أن المنفذ هو مجرم وصحاب سوابق لكنه لا يعاني من إختلالات عقلية. ووجه بعضهم إتهامام لحركة الماك المدعومة من فرنسا وتطالب بإنفصال منطقة القبائل عن الجزائر.
يذكر أن الضحية متحصل على رخصة تطوع من مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ومتخرج من كلية العلوم الإسلامية في الخروبة في العاصمة، وقد وقعت الجريمة، الأربعاء، الماضي عقب قيام الجاني بمهاجمة الإمام في محرب المسجد أثناء ركوعه في صلاة العصر بمسجد طارق بن زياد ببلدية ميكرة بولاية تيزي وزو.