البيان/متابعات: نشرت صحيفة التلغراف تعريفا قالت إنه لــ"كتاب جديد يزعم أن جنرالا أمريكيا كبيرا خشي أن يشعل ترامب حربا مع الصين".
وتضيف الصحيفة، "كان الجنرال الأمريكي الكبير قلقا للغاية من إمكانية إثارة دونالد ترامب لحرب مع الصين لدرجة أنه اتصل سرا بنظيره في بكين لتجنب صراع مسلح، كما يزعم كتاب جديد".
وتشير إلى أن" الجنرال مارك ميلي اتخذ الخطوة القصوى باستدعاء ضباط عسكريين كبار آخرين لمراجعة إجراءات شن هجوم نووي وسط مخاوف بشأن الحالة العقلية للرئيس الجمهوري".وجاءت هذه المزاعم في كتاب "خطر" لصحفي ووترغيت بوب وودوارد ومراسل واشنطن بوست روبرت كوستا.
وتشير إلى "أنهما يرسمون صورة لقائد أعلى غير مستقر ولا يمكن توقعه، تركت أفعاله القادة العسكريين الأمريكيين خائفين من أزمة أمن قومي محتملة".
وتنقل من الكتاب "في الأشهر الأخيرة من إدارة ترامب، حاول الجنرال ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مرتين طمأنة نظيره الصيني، الجنرال لي زوتشينغ، بشأن خطاب ترامب العدواني".
"في إحدى الحلقات المثيرة للقلق بشكل خاص، يُزعم أن الجنرال ميلي اتصل بنظيره الصيني في 30 أكتوبر 2020، قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية، بعد مراجعة المعلومات الاستخباراتية التي أشارت إلى أن بكين تعتقد أن واشنطن تستعد للهجوم".
في رواية الكتاب، "ورد أن الجنرال الصيني ظل قلقا بشأن الاضطرابات السياسية في واشنطن على الرغم من تأكيدات الجنرال ميلي".
وتشير إلى أنه ووفقا لمؤلفي "خطر"، "اتخذ الجنرال ميلي مزيدا من الإجراءات من خلال استدعاء كبار الضباط لمراجعة إجراءات شن هجوم نووي".