• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الاتحاد الأوروبي ينوي فتح بعثته الدبلوماسية في أفغانستان

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يُخطط لإعادة فتح بعثته الدبلوماسية في أفغانستان في غضون شهر، وذلك بينما يسعى إلى تعميق "تعامله المحدود" مع نظام حركة طالبان.

 

البيان/صحف: ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يُخطط لإعادة فتح بعثته الدبلوماسية في أفغانستان في غضون شهر، وذلك بينما يسعى إلى تعميق "تعامله المحدود" مع نظام حركة طالبان.

وتعني هذه الخطوة، وفقاً للصحيفة، أن دبلوماسيي منظومة اليورو سيعودون إلى العاصمة الأفغانية كابول، بعد أشهر من مغادرة البلاد، في أغسطس الماضي، إثر سيطرة حركة طالبان، إضافة إلى ما تعكسه من رغبة للاتحاد في تنسيق جهود الإغاثة وعمليات الإجلاء المستمرة للمواطنين الأفغان.

وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد صرّحوا بأنهم يبحثون عن "نهج تدريجي" للتعامل مع "المسلحين"، في إشارة إلى طالبان، لكن دون الاعتراف بالحركة كسلطة شرعية تُمثل الشعب الأفغاني.

وتُعد هذه الخطوة، بحسب تقرير "فاينانشال تايمز" الذي نشرته الأحد، رداً على الجهود التي تبذلها الصين، وروسيا، وتركيا، حيث لم تغلق هذه الدول سفاراتها في أفغانستان بعد الإطاحة بنظام الرئيس أشرف غني، بغية إقامة علاقات وثيقة مع النظام الجديد.

ولفت أشخاص مطلعون على الخطط، إلى أن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، الذراع الدبلوماسي والأمني للاتحاد، تُخطط لإعادة فتح مكتب تمثيلي في كابول لاستضافة مسؤوليها، وقد يُستخدمه دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد.وقال أحد هؤلاء الأشخاص "هناك الكثير يُمكن القيام به من الدوحة"، في إشارة إلى الدور الذي لعبته العاصمة القطرية كوسيط بين الدول الغربية وعناصر طالبان.

وعلى مدار الشهر الماضي، حاولت منظومة اليورو إبرام اتفاق مع كابول للسماح لموظفي الشركات الأمنية الخاصة وحراس الدول الأعضاء بحماية (المبنى)، لكنه، وفق أحد الأشخاص المطلعين، "تقبّل على مضض عدم وجود بديل للامتثال للقواعد التي تنص على أن حماية التمثيل الدبلوماسي تُعد مسؤولية قوات الأمن التابعة لطالبان".

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، قولها "لم يُتخذ قرار نهائي بعد. نستطيع التأكيد أننا نعمل على أن يكون لنا وجود طفيف على الأرض. ولأسباب أمنية، لا يُمكننا الخوض في التفاصيل".

أعلى