البيان/متابعات: أبدت الدولة العبرية، حالة من الغضب، تجاه قطر على الرغم من أنها تلعب دورًا وسيطًا في محاولة التوصل لاتفاق من شأنه أن يفضي لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن تصريحات رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتي قال فيها مساء أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، "لا يمكننا أن نترك مصير المنطقة في أيدي السياسيين المغامرين الذين هم على استعداد للمخاطرة بمصير المنطقة بأكملها من أجل مكاسبهم الشخصية فقط". في إشارة لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، سوى دليل على تدهور العلاقات.
ونقل الموقع عن مصادر صهيونية قولها، إن تل أبيب تشعر أن قطر لا تمارس ضغوطًا كافية على حماس، ولم تهدد قياداتها بالطرد، وحتى لم تجمد حسابًا مصرفيًا واحدًا لها، والشعور أنها تلعب لعبة مزدوجة.
ووفقًا للموقع العبري، فإنه في الحكومة الصهيونية غاضبون جدًا من القطريين، ولذلك قرر رئيس الموساد ديدي بارنياع بإعادة فريق التفاوض من الدوحة، وليس عبثًا أنه تم إرسال الفريق لمواصلة المفاوضات في مصر وليس قطر.