• - الموافق2025/07/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
بسبب صدمة طوفان الأقصى.. مجندات إسرائيليات يرفضن الخدمة في الجيش

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بجيش الاحتلال، إثر صدمة عملية "طوفان الأقصى" على قواعد عسكرية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعد مرور نصف عام على اندلاع الحرب، لا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل مراقبات بعد صدمة 7 أكتوبر".

ولفتت الصحيفة إلى أن "هذه هي الدورة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب التي يُجنّد فيها عدد كبير من النساء في الجيش الإسرائيلي، ويرفضن ترك قواعدهن للخدمة في الوحدة المهمة (للمراقبة)". وبشكل عام، يعمل عدد من المجندات في مراقبة الحدود من شاشات تستقبل الصور المباشرة من كاميرات وطائرات من دون طيار على مدار الساعة.

وقالت "يديعوت أحرونوت": "من بين المجندات البالغ عددهن 346 هذا الأسبوع، رفض نصفهن في البداية الذهاب إلى قاعدة التدريب، وقال الجيش إن العدد المحدث صباح اليوم الخميس يقدر بنحو 116، أي نحو 30 بالمائة من إجمالي عدد المجندات".

وفيما أوضحت الصحيفة أنه "من غير المتوقع أن تُسجن المجندات اللواتي يرفضن ذلك، لكن سيُنقل بعضهن، على الأرجح غدا، إلى مركز الاحتجاز في قاعدة الاستقبال والفرز في تل هاشومير (وسط)، أو سيجري تعيينهن في مواقع أخرى"،

وأشارت إلى أن "معظم حالات الرفض تتراوح بين أسباب الخوف من العمل في دور مختلف منذ اختطاف أو قتل عشرات المراقبات من فرقة غزة على يد عناصر النخبة (الوحدة الخاصة في حماس) في 7 أكتوبر، وصعوبة النظر إلى الشاشة مدة أربع ساعات متتالية من العمل، وقلة المعرفة بالمهمة". وأشارت إلى أن المسؤولين أوضحوا للمجندات أنه "من المتوقع أن يحصلن على أسلحة شخصية أثناء خدمتهن، على عكس الماضي".

أعلى