ووثّق نادي الأسير الفلسطيني 50 حالة اعتقال في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، من بينهم جرحى، تم الإفراج عن غالبيتهم بعد عمليات تحقيق ميداني معهم.
وتحدث نادي الأسير في بيان عن “جرائم وإعدامات ميدانية واسعة” في مخيم نور شمس منذ الخميس، طالت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن والجرحى والمرضى.
ووفق النادي فإن عدد المعتقلين حاليًا من مخيم “نور شمس” فقط يبلغ نحو 100 مواطن.
وذكر أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ حملات اعتقال واسعة في الضفة بما فيها القدس بعد 7 أكتوبر، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق شعبنا في غزة”.
ووفق نادي الأسير، فقد ترافقت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني مع “اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحقّ المواطنين، من بينها استخدام المواطنين العزّل كدروع بشرية ورهائن، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتعريتهم، واستخدام القيود كأداة لتعذيب المعتقلين”.
وأشار إلى “عمليات تعذيب وتنكيل تركت آثارًا واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقًا، إضافة إلى عمليات التهديد والترهيب، وأبرزها تهديدهم بإطلاق الرصاص عليهم”.
وبلغت حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر “نحو 500 في محافظة طولكرم، إضافة إلى المئات من المواطنين الذين تعرضوا لعمليات التحقيق الميداني، والتي استهدفت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن، والجرحى، والمرضى”.
ومنذ مساء الخميس وحتى مساء السبت نفّذت قوات الاحتلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس خلّفت 14 قتيلًا فلسطينيًا وفق وزارة الصحة الفلسطينية.