البيان/القدس: زعم موقع أكسيوس، أن مسؤوليين صهاينة قالا للموقع بأن الاقتراح الصهيوني الجديد لصفقة رهائن محتملة مع حماس يتضمن الاستعداد لمناقشة "استعادة الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى لأول مرة لأسباب إنسانية.
ويقول الموقع : "هذه هي المرة الأولى منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، حيث أشار القادة الإسرائيليون إلى أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة الرهائن".
وكان إنهاء الحرب محوريا في مقترحات حماس خلال مفاوضات صفقة الأسرى في الأشهر الأخيرة.وقد وصل وفد من مسؤولي المخابرات المصرية إلى الدولة العبرية يوم الجمعة الماضي وأجرى محادثات مع ممثلي الشاباك وجيش الاحتلال والموساد حول صفقة المحتجزين والاجتياح المحتمل لمدينة رفح المحاصرة والمكتظة بحوالي 1.4 مليون مواطن، نزح معظمهم من أماكن مختلفة من القطاع المدمر، وفق تعليمات جيش الاحتلال.
وقال المسؤولون الصهاينة إنه في نهاية المحادثات بين فريق المفاوضات الصهيوني ومسؤولي المخابرات المصرية، قدم المصريون إلى حماس اقتراحًا جديدًا يتضمن استعداد الدولة العبرية لتقديم المزيد من التنازلات المهمة بحسب الموقع.وقالت حماس في بيان لها مساء الجمعة إنها تلقت الاقتراح الجديد، وستقوم بدراسته والرد عليه.
وقال المسؤولون الصهاينة بحسب الموقع "إن الاقتراح الجديد تمت صياغته بشكل مشترك من قبل وفد المخابرات المصرية وفريق المفاوضات الصهيوني، مع الأخذ في الاعتبار المواقف التي طرحتها حماس حتى الآن وما تعتقد الدولة العبرية ومصر أن الحركة قد توافق عليه في الصفقة".
ويتضمن الاقتراح الجديد استجابة للعديد من مطالب حماس، مثل الاستعداد للعودة الكاملة للفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة وانسحاب الجيش الصهيوني من الممر الذي يقسم القطاع ويمنع حرية الحركة، بحسب المسؤولين."ويتضمن الاقتراح أيضًا الاستعداد لمناقشة إنشاء وقف مستدام لإطلاق النار كجزء من تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستتم بعد إطلاق سراح الرهائن لأسباب إنسانية" بحسب الموقع.
وقال مسؤول صهيوني للموقع: "نأمل أن يكون ما اقترحناه كافياً لإدخال حماس في مفاوضات جادة. ونأمل أن ترى حماس أننا جادون في التوصل إلى اتفاق - ونحن جادون".وأضاف "عليهم أن يفهموا أنه من الممكن أنه إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى، سيكون من الممكن التقدم إلى المراحل التالية والوصول إلى نهاية الحرب".
وأشار المسؤول الصهيوني إلى أن الدولة العبرية تعتقد أن حماس تعتبر التهديد بغزو صهيوني لرفح تهديدا حقيقيا، وأن هذا قد يساعد الجانبين على التوصل إلى اتفاق. وأضاف أن الحكومة الصهيونية جادة بشأن العملية في رفح.
وقال مسؤولون صهاينة إن "مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة". وسيتم ربط عدد أيام وقف إطلاق النار بعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم - يوم واحد لكل رهينة.