تعرض فيكو لإطلاق النار أثناء استقباله الحشود أمام مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، التي تبعد 180 كيلومترا (112 ميلًا) شمال شرق العاصمة براتيسلافا، حيث انعقد اجتماع للحكومة.
وسُمِع صوت عدة طلقات قبل أن يضعه حرسه الأمني في سيارة قريبة.
ونُقل الزعيم السلوفاكي إلى المستشفى واعتقلت الشرطة مهاجمه على الفور.
وقالت إحدى الشهود لصحيفة محلية إلكترونية، إنها سمعت دوي أربع طلقات، وشاهدت رئيس الوزراء وهو يسقط على الأرض.
وسرعان ما ساعد رئيسَ الوزراء ثلاثةٌ من حراسه على النهوض، بعد أن سقط بجوار المقعد ونقلوه إلى السيارة. وتقول التقارير المحلية إنه نُقل جواً بطائرة مروحية إلى مستشفى قريب، قبل أن يُنقل لاحقاً إلى مستشفى آخر في بانسكا بيستريتسا، شرق هاندلوفا.
وفي رسالة نُشرت في وقت لاحق على صفحة فيكو على فيسبوك، قال موظفوه إنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات، "وحياته مهددة بالخطر حالياً". وقالوا إنه نُقل إلى بانكسا بيستريتسا لأنه يحتاج عملية جراحية عاجلة. وقالت الرسالة إن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة.
وأظهر مقطع فيديو العديد من المارة المدنيين، بالإضافة إلى الحراس، وهم يحتجزون المشتبه به خارج المركز الثقافي في هاندلوفا. وشوهد الرجل الذي كان يرتدي قميصاً باهت اللون وهو جالس على الأرض ويداه مقيدتان خلف ظهره.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المشتبه به كاتب وناشط سياسي يبلغ من العمر 71 عاما، ويسكن قرية في وسط سلوفاكيا.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، وجه فيكو، اليساري، حزبه «سمر» (الاتجاه الديمقراطي الاجتماعي) بقوة ضد الدعم العسكري لأوكرانيا، وتعهد في مقابلة قبل الانتخابات العام الماضي بأنه سيقطع إمدادات الأسلحة إلى كييف تماماً.