وقال وزير الخارجية الإسباني اليوم الجمعة إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسوّ في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا الخميس السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وقال الوزير للصحفيين في بروكسل “هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني”.
وأضاف أنه من الآن فصاعدا “سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وترغب في الرسوّ في ميناء إسباني”.
وقال “سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسوّ هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام”.
وأكد ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسوّ في ميناء إسباني، مشيرا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لأن إسبانيا لا تريد المساهمة في الحرب.
وكان وزير الخارجية الإسباني قد قال أمس الخميس إن بلاده رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسوّ في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وأكد ألباريس التقارير التي تفيد بأن السفينة “ماريان دانيكا” تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل وطلبت الإذن بالتوقف في ميناء قرطاجنة في 21 مايو/أيار.
وذكرت صحيفة الباييس الإسبانية، أن السفينة تحمل نحو 27 طنا من المواد المتفجرة من مدراس الهندية، ولم تعلق شركة “إتش فولمر آند كو” المشغلة للسفينة ماريان دانيكا على الأمر.
من جانبه، أكد وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي أمس الخميس أن إسبانيا رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسوّ في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وكتب بوينتي على منصة إكس أن السفينة ماريان دانيكا تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل وطلبت الإذن بالتوقف في ميناء قرطاجنة في 21 مايو/أيار.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة لإسرائيل في وقت سابق، من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.