وتعكس هذه الخطوة حالة الاستياء التي يشعر بها أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة من شهادة أدلت بها مؤخراً أمام الكونغرس، وأسلوب تعاملها مع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، بحسب وكالة DPA الألمانية.
وكانت شفيق، ركزت بشهادتها أمام إحدى لجان الكونغرس التي يقودها الجمهوريون، يوم 17 أبريل الماضي، على رد الجامعة على تقارير متزايدة بخصوص معاداة السامية، وفقا لما ذكر موقع Axios الإخباري الأمريكي، وبعد الجلسة اتخذت إجراءات صارمة ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وحيث استعدت شفيق شرطة نيويورك والتي قامت باعتقال أكثر من 100 طالب وعضو هيئة تدريس، تلاه القبض على مزيد من الطلاب في الأيام اللاحقة.
وجاءت خطوة التصويت بسحب الثقة عن نعمت شفيق البالغة 61 عاما، لانتهاكها "الشروط الأساسية للحرية الأكاديمية، ولاعتدائها غير المسبوق على حقوق الطلاب"، فيما شدد القرار على أن الأمرين يتطلبان إدانة قاطعة وحازمة.
ومن بين أعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم 709 الذين شاركوا في التصويت، أيد 65% قرار سحب الثقة، وصوّت 29% ضده، وامتنع 6% عن التصويت.