وكشف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إلى أن هناك مؤشرات على أن عملية رفح بدأت تتوسع، بعد الدفع بلواء ناحال (أحد ألوية النخبة)، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لتوسعة عمليتها العسكرية هناك بشرط أن تكون مختلفة عن الاجتياحات السابقة لمدينتي غزة وخان يونس، وبوتيرة أهدأ مع خسائر أقل في صفوف المدنيين.
وفي السادس من مايو/أيار الجاري أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وقبل يومين أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن إسرائيل تعتزم توسيع هجومها البري في مدينة رفح، في حين قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الهجوم الإسرائيلي على رفح تسبب بنزوح 810 آلاف فلسطيني.