ووصل السيسي، إلى أسمرة في وقت سابق اليوم، وكان أفورقي على رأس مستقبليه في المطار، وهي أول زيارة له إلى أسمرة.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان صباح اليوم، إن زيارة السيسي، إلى العاصمة الإريترية، تأتي تلبية لدعوة من "أخيه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي"، وستتناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأكدت الرئاسة المصرية أن الزيارة، ستتناول الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
كما زار رئيس المخابرات العامة ووزير الخارجية المصريين، إريتريا في سبتمبر الماضي، وسلما الرئيس أفورقي رسالة من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، فيما صرح وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، بأن هناك تطابقا في الرؤى بين القاهرة وأسمرة، حول أمن البحر الأحمر، ووحدة الصومال ودعم جيشه وتدريبه.
ووقعت مصر والصومال اتفاقية عسكرية في أغسطس الماضي، كما من المنتظر مشاركة قوات مصرية وإريترية في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، مطلع العام المقبل، لتخلف البعثة الحالية التي تضم عددا كبيرا من القوات الإثيوبية.
ويرغب الصومال في مغادرة القوات الإثيوبية، لأراضيه سواء تلك المنضوية تحت راية الاتحاد الإفريقي أو الموجودة بموجب اتفاقيات ثنائية، وذلك بعدما وقعت أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل مع إقليم صومالي انفصالي، للوصول إلى البحر الأحمر من خلال الحصول على قطعة أرض ساحلية لبناء قاعدة عسكرية وميناء بحري، مقابل الاعتراف باستقلال إقليم أرض الصومال، وهو ما اعتبرته مقديشو خرقا لسيادتها ووحدة أراضيها.