البيان/متابعات: قال مصدر أمني سوري إن الأجهزة الأمنية الحكومية لم تكن طرفاً في النزاع المسلح الذي وقع في مدينة جرمانا بريف دمشق. وذكر أن الإشتباكات بين مسلحين من المدينة ومن خارجها إندلعت على خلفية تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام الأمر الذي آثار غضباً واسعاً بين السكان.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن تحقق حالياً في هوية صاحب التسجيل الذي تسبب في هذه الفتنة.وشدّد المصدر على أن الوجود الأمني المكثف حول جرمانا يهدف إلى "ضبط الأمن وإعادة الهدوء"، محذراً من أي تصرفات فردية أو جماعية قد تزيد التوتر.وفي سياق متصل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى جراء الاشتباكات. وكانت الدولة العبرية قد أرسلت تهديدات سابقاً بشأن حماية الدروز في سوريا واستضافت قبل أيام أكثر من 600 درزي داخل الدولة العبرية بحماية الجيش الصهيوني.