• - الموافق2025/07/17م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حزب شاس المتطرف يقرر الانسحاب من حكومة نتنياهو ويحولها لأقلية

قررت كتلة حزب “شاس” اليميني الديني الانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو، بحسب ما أوردته القناة 12 العبرية اليوم الأربعاء، في خطوة تأتي وسط أزمة سياسية متفاقمة بسبب الخلافات حول تجنيد الحريديم في الجيش.

وفي تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الصهيوني، أوضح وزير الشؤون الدينية ميخائيل مالكيئيلي من حزب شاس أن الحزب “لن يفكك الائتلاف، ولن يتعاون مع اليسار”، في إشارة إلى استمرار الحزب في عدم دعم أي بديل حكومي مع قوى المعارضة.

وتعليقاً على هذه التطورات، قال رئيس المعارضة يائير لبيد: “في دولة إسرائيل، ابتداء من اليوم، هناك حكومة أقلية، لا تملك هذه الحكومة أية صلاحيات، وهي حكومة غير شرعية”.

وكان حزب “أغودات إسرائيل” الديني، قد أعلن مساء الثلاثاء انسحابه من حكومة نتنياهو، عقب ساعات من انسحاب شريكه في التحالف الديني حزب “ديغيل هتوراه”، على خلفية أزمة تجنيد الحريديم.

ويشكل الحزبان معًا تحالف “يهدوت هتوراه” ولهما 7 مقاعد في الكنيست.

ويمثل تحالف “يهدوت هتوراه” الحريديم من ذوي الأصول الغربية، في حين يمثل حزب “شاس” الحريديم من ذوي الأصول الشرقية، ما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية الحالية في إسرائيل.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه”، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.​​​​​​​

أعلى